في حادثة هزّت الرأي العام الجزائري، أعلنت مصالح الأمن بولاية وهران عن توقيف المدعو مازوزي عبد الرحيم، المشتبه في تورطه في قضايا اعتداء على قُصّر، بعد انتشار فيديوهات صادمة على منصات التواصل الاجتماعي.
تفاصيل الواقعة
المحتويات
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر المدعو مازوزي عبد الرحيم في أوضاع غير لائقة مع أطفال قُصّر، ما أثار موجة غضب واستنكار واسعة في الأوساط الشعبية والإعلامية.
وبحسب مصادر أمنية، فإن الفيديوهات تم تصويرها في منطقة الحاسي بولاية وهران، وقد تم تحديد هوية المشتبه به ومكان تواجده بسرعة، مما أدى إلى توقيفه من قبل مصالح الأمن الحضري بالحاسي.
التحقيقات الجارية
أكدت الجهات الأمنية أن التحقيقات لا تزال جارية لكشف ملابسات القضية وتحديد عدد الضحايا المحتملين، بالإضافة إلى التحقق من وجود شركاء محتملين في هذه الأفعال الإجرامية.
وأشارت المصادر إلى أن المشتبه به سيُعرض على الجهات القضائية المختصة فور انتهاء التحقيقات الأولية، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
ردود الفعل الشعبية
أثارت الحادثة ردود فعل غاضبة في الشارع الجزائري، حيث طالب المواطنون بإنزال أقصى العقوبات على الجاني، وتشديد الرقابة على المحتوى المنشور عبر الإنترنت لحماية الأطفال من مثل هذه الجرائم.
كما دعا نشطاء حقوق الإنسان إلى تعزيز التوعية حول مخاطر الاستغلال الجنسي للأطفال، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا وأسرهم.