صحة الحديث: ما هز الزلزال إلا لكثرة ذنوب الناس. تعتبر الزلازل آية من آيات الله عز وجل وجنود من جنوده. من يستطيع أن يحرك الأرض يستطيع أن يحرك أهل الأرض. وفي السطور التالية من هذا المقال من موقع جاوبني سنذكر صحة الحديث. وسنتحدث أيضًا عن صحة حديث «ما اهتزازت إلا لحدث أحدثتموه» والحكمة من الزلازل.
صحة حديث: «لا تهتز الأرض بقوم لكثرة ذنوبهم».
المحتويات
وقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حديث أن الأرض تهتز بالناس لكثرة ذنوبهم وهو حديث موضوع وغير صحيح. وفي الحديث أن الزلزال الأول وقع في عهد الصحابي الجليل عمر بن الخطاب، وهو ما ورد في رواية ابن أبي الدنيا. وفي عهد عمر جمع عمر بن الخطاب الناس وقال: لن أعيش معك فيه أبدًا. “
لقد صدمتني مصداقية الحديث فقط بسبب الأحداث التي تسببت فيها.
ويعتبر هذا الحديث حديثاً صحيحاً ورد عن الصحابي الجليل عمر بن الخطاب، كما ورد في عهد الخلافة بالمدينة عندما حدث الزلزال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال في ذلك الوقت: – لم أرتعد إلا ما سببته، ولو عاد فلن أعيش معك هناك.
ما الحكمة من الزلازل؟
وقد منح الله تعالى القدرة على تبليغ الكتب المقدسة لتخويفهم وتذكيرهم والحصول على النصح والتوبيخ منهم، كما يقوم المسلمون إليه عند حدوث زلزال، وهذا من الحكمة. وينبغي للمسلمين أن يسارعوا إلى التوبة والصلاة والاستغفار لله عز وجل، بالإضافة إلى أن قول الله عز وجل: وَيَغْفِرُ اللَّهُ كَثِيرًا} وهو أيضًا في قول الله تعالى: {وَمَا نَرْسِلُ آيَةً إِلَّا تَخْوِفًا}.
وهنا نأتي إلى الاستنتاج التالي من هذه المقالة حول موثوقية الحديث. “وما اهتزازت الأرض إلا من كثرة ذنوبهم. وقلنا: “الثقة في الحديث: “ما اهتزازت إلا من أحداث أحدثتموها”.