حول العالم

سرقة افكار وكتابات الاخرين ونسبتها للذات دون ذكر المصدر

سرقة افكار وكتابات الاخرين ونسبتها للذات دون ذكر المصدر هو مضمون مقال اليوم، يعد دمج أعمال الآخرين أمر مقبول في الكتابة الأدبية، والأكاديمية، ولكن تقع المسئولية على الكاتب في إخبار الجمهور، والمتابعين له عندما يستعين بأفكار شخص آخر فيذكر مصدر هذه المعلومات لأن المجتمع يضع قيمة كبيرة للصدق، والأمانة فمنذ الصغر تعلمنا ألا نأخذ أشياء تخص الآخرين دون علمهم، أو استئذانهم.

سرقة افكار وكتابات الاخرين ونسبتها للذات دون ذكر المصدر

المحتويات

تعد السرقة الأدبية، وانتهاك حقوق الطباعة، والنشر أساس لسرقة الكلمات، والأفكار، والأعمال الإبداعية المملوكة بصورة شرعية لشخص آخر، وهذا الأمر غير شرعي مثله مثل: السرقة، والكذب، والانتحال.

فيتمثل مفهوم السرقة الأدبية في:

  • استعارة فكرة معينة، أو رأي شخص آخر دون منح هذا الشخص الفضل.
  • أو إعادة صياغة مقطع ما دون الاستشهاد بالمؤلف الأصلي.
  • أو استعارة الحقائق، أو الإحصائيات دون اعتراف مناسب لها.

فإذا كنت تستعين بأفكار شخص آخر فعليك أن تمنحه الفضل فهذا الأمر لا يُمكنك تقبله إذا حدث معك، وعندما تستبدل عمل شخص آخر بعملك فأنت تخدع نفسك أولًا.

شاهد أيضًا: دور الأدب في تعميق الثقافة.. رؤية لتاريخ الأدب وتأثيره

الانتحال العلمي

الانتحال العلمي هو سرقة أفكار، وكتابات الآخرين، ونسبتها للذات دون ذكر المصدر.

  • فيوجد في كافة دول العالم مجموعة قوانين تنص على حماية ملكية الغير، وهذا الأمر ليس للممتلكات المادية فقط كالأراضي، والعقارات، ولكن أيضًا اختصت بالأفكار، والكتابات، والشعر.
  • فسرقة أفكار الغير تعد جريمة يُعاقب عليها القانون مثل باقي الجرائم فهذا الأمر يطلق عليه الانتحال العلمي، والسرقة الأدبية[1]

شاهد أيضًا: من هو مؤلف رواية البؤساء

أنواع الانتحال العلمي

ينقسم الانتحال العلمي إلى عدة أقسام يتم تحديدها على حسب طريقة الكتابات المسروقة من الآخرين، وكميتها فهناك من يسرق الكتابة بالكامل، وهناك من يأخذ منها الجزء الذي يُفيده، ويترك الآخر، وتتمثل أقسام الانتحال العلمي في:

  • الاستنساخ: ويتمثل في تقديم الفرد لعمل شخص آخر كما هو، وينسبه إلى نفسه، ويتم ذلك عن طريق (copy and paste).
  • النسخ: وهو أن يقوم الشخص بسرقة جزء من كتابات شخص آخر كنوع من الاقتباس الكامل، ولكن دون ذكر المصدر الذي اقتبس منه.
  • الاستبدال: ويتم فيه أخذ قطعة نصية من كتابة شخص آخر مع التغيير في بعض الكلمات، ولكن دون تغيير الفكرة، والمعلومات الأساسية للموضوع، وعدم نسبة هذا الكلام إلى صاحبه، وكاتبه الأصلي.
  • التكرار: يحدث ذلك من خلال نسخ الفرد لعبارات، وجمل كتبها في الماضي دون ذكر مصدرها.
  • المزج: مزج جمل، ومقاطع، وعبارات من مصادر متنوعة دون ذكر هذه المصادر.
  • المزيج: هو قيام الشخص بدمج، وإدخال مجموعة من النصوص مع بعضها، ويقوم بذكر بعض المصادر دون غيرها.

شاهد أيضًا: من هو صاحب رواية الحرب والسلام

خطوات تقليل حدوث الانتحال العلمي

علينا أخذ العقوبات اللازمة للحد من ظاهرة الانتحال العلمي المنتشرة في كل المجالات، وكذلك السرقة الأدبية من خلال اتباع الخطوات الآتية:

  • التخطيط الدقيق، والجيد للبحث قبل القيام به: وذلك من خلال إدراج كافة المصادر، والمعلومات المتضمنة للبحث، والتي تساعدك في كتابته.
  • إعداد ملخص شامل: تتمثل هذه الخطوة في كتابة ملخص جيد للمصادر، والمراجع، والنقاط المتعلقة بموضوع البحث، وترتيبها، وتنظيمها على هيئة نقاط متتالية حتى لا يتغافل الفرد عن نقطة، أو مصدر منهم.
  • الإلمام بتقنية إعادة الصياغة: على الشخص الكاتب أن يكون على دراية بتقنيات إعادة الصياغة المتمثلة في قدرة الشخص على إعادة صياغة الفكرة من مصدرها الأصلي دون حدوث أي خلل في المعنى حتى يُصبح المضمون سليم، وغير ضعيف.
  • وأخيرًا عند التعرض للشك، أو الخلط عليك بذكر المصدر منعًا للمسائلة القانونية، والوقوع في الخطأ خاصة إذا كنت تقم بصياغة أفكارك، أو أفكار أشخاص آخرين.

وفي الختام نؤكد على أن سرقة افكار وكتابات الاخرين ونسبتها للذات دون ذكر المصدر من الجرائم التي يُعاقب عليها القانون، فهي مثل سرقة الممتلكات الخاصة فالكتابة، والمؤلفات، والأبحاث ملكية خاصة لكاتبها فعلينا أن نذكر المصدر إذا قمنا بإعادة الصياغة كما علينا أن نلتزم بالقيود، والشروط لنتمكن من إخراج مضمون سليم من الناحية الأدبية، والقانونية.

المراجع

  1. ^courses.lumenlearning.com , Utilizing , 1722021
السابق
كيف يتحول الانسان المدمن من القوة الى الضعف والوهن والمرض
التالي
مقالة جدلية هل للفلسفة قيمة في ظل التطور العلمي

Leave a Reply