أظهر تقرير إحصائي يغطي الصحفيين من مختلف أنحاء العالم أن عدد الصحفيين الموقوفين على مستوى العالم بلغ 387 بنهاية عام 2023 ، أغلبهم في الصين ، وهو رقم لم يتغير بشكل ملحوظ منذ العام الماضي.
وجد التقرير السنوي لمنظمة مراسلون بلا حدود أنه في عام 2022 ، عندما أحصت المنظمة 389 صحفيًا مسجونًا لأسباب مهنية ، تركز أكثر من نصفهم في خمسة بلدان.
لا تزال الصين الدولة التي يوجد بها أكبر عدد من الصحفيين عند 117 ، تليها المملكة العربية السعودية (34) ومصر (30) وفيتنام (28) وسوريا (27).
وأكدت مراسلون بلا حدود في تقريرها أن “عدد الصحفيين المحتجزين في جميع أنحاء العالم لا يزال عند أعلى مستوياته على الإطلاق”.
وقال الأمين العام للمنظمة ، كريستوف ديلاوير ، في بيان إن “العدد المتزايد من النساء في المهنة غير محميين” من الاعتقال.
ويشير التقرير إلى أن عدد الصحفيات “السجينات” يبلغ حاليًا 42 ، ارتفاعًا من 31 في عام 2022 ، بزيادة قدرها 35 بالمائة.
وسجن 17 صحفيا خلال العام الماضي ، من بينهم أربعة في بيلاروسيا “التي شهدت قمعا غير مسبوق منذ” إعادة انتخاب ألكسندر لوكاشينكو ، الذي ترأس الجمهورية السوفيتية السابقة منذ 1994. الانتخابات فيها اخطاء كثيرة.
سُجّل اتجاه جديد يتمثل في زيادة الاعتقالات بسبب الأزمة الصحية ، مع استمرار “اعتقال” 14 صحفياً بسبب تغطيتهم الوباء ، بينهم 7 في الصين.
وقد أحصت المنظمة غير الحكومية ، التي أطلقت المرصد 19 حول هذه القضية في مارس / آذار ، “أكثر من 300 تغطية صحفية مباشرة للأزمة الصحية” بين فبراير / شباط ونوفمبر / تشرين الثاني ، بما في ذلك نحو 450 صحفياً.
ويقول التقرير إن “الاعتقالات التعسفية” التي تشكل “35 بالمائة من الممارسات المسجلة تضاعفت أربع مرات” من مارس إلى مايو.
وقالت المنظمة إن “54 صحفياً على الأقل محتجزون كرهائن” في سوريا واليمن والعراق بانخفاض 5 بالمائة.
وأشارت المنظمة غير الحكومية إلى اختفاء أربعة صحفيين من الشرق الأوسط وإفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية في عام 2023.