قال محمد عبدالهادي الخبير بأسواق المال، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أعطى البورصة المصرية قبلة الحياة بعدما تحدث عن أثنى عشر قرار منهم أربع بنود تخص البورصة منها أول قرار وضع خطة من الحكومة لجذب استثمارات أجنبية و خطه حاكمة للنهوض بالبورصة المصرية و برنامج مشاركه القطاع الخاص في الأصول المملوكة بقيمه 10 مليار دولار سنويا لمدة 4 سنوات وأخيرا طرح حصص لشركات مملوكة للدولة في البورصة المصرية ومن ضمنها شركات المملوكه للقوات المسلحة قبل نهاية العام .
وكشف الخبير بأسواق المال، عن أن تلك الخطوات تعد استشعار الدولة بأهميه دور سوق المال أو البورصة المصرية، في معالجه كافه المشاكل التي أدت خلال الفترة من 2023 الي 2022 لمشاكل وأزمات كبيرة ولم تكن على الاقتصاد المصري، فقط بل على الإقتصاد العالمي والإقتصاد المحلي وفي ظل تلك الأوضاع فإن المؤسسات العالمية تحافظ علي تصنيفاتها المصرية ومنها مؤسسة فيتش وموديز وبالتالي البورصة هي مرأة لاقتصاد.
وأشار الخبير بأسواق المال إلى أن حالة الانخفاض المتتالية لا تعبر عن التحسن من قبل شهادات المؤسسات العالمية إلا بوضع خطة أو خطط للنهوض بها واستكمال برنامج الطروحات سواء بحصص مملوكه للدولة أو شركات الجيش لعدة جوانب منها..
1 تنشيط سوق المال المصري وزياده أحجام التداولات حتي تكون مراه حقيقية
2 انخفاض الاحتياطي النقدي الأجنبي في مصر نتيجه لارتفاع الأسعار التي نتجت من الحرب الروسية الأوكرانية وأدت الي ارتفاع فاتوره الاستيراد مما سوف يؤثر علي انخفاض جزء من الاحتياطي لسد احتياجات الاستراتيجيه ولذلك نوه الرئيس عبدالفتاح السيسي في بنوده عن أهم مصادر تعويض تلك الخسارة من خلال بيع شركات مملوكة للدولة وتشجيع الصناعة المحلية وتقليل فاتورة الاستيراد وعن إعفاءات للشركات لمدة خمس سنوات .
ونوه الخبير بأسواق المال عن أن طرح شركات الجيش والإعلان عن الموعد الطرح اشارة جيدة الي تغير الاتجاه البورصة من القناة العرضية الي التحرك الإيجابي خاصة ان سوق المال المصري يترقب الطروحات القوية لإضافة قطاعات لها ملاءه مالية تحت مظله شركات الجيش مع أداره الصفقه من خلال الصندوق السيادي الذي يضمن كافه الإجراءات مع سلامة وقوة الشركات المطروحة وقد تم الإعلان مسبقا عن طرح 5 شركات منهم 80% أو 90% من شركة الوطنية للبترول التابعه لمشروعات الخدمات الوطنيه مع احتفاظ الصندوق بنسبه تتراوح بين ( 10% الي 20% ) . وكذلك الشركه الوطنيه لإنتاج وتعبئه المياه صافي .
وتابع محمد عبدالهادي، لذلك نجد أنها خطوة نحو تحقيق عدة اهداف منها جذب الاستثمارات الأجنبية والعربيه والتي بالفعل تستهدف نحو الاستثمارات المصرية في أصول قوية ومضمونه من قبل صندوق السيادي المصري وتابعه للجيش وبالتالي تضمن قوة مركزها المالي بالاضافه تحقيقها عائد وأرباح وتضمن سوق به عدد سكان مرتفع.
وأخيرا سهولة الانتهاء والتقييم دون الإجراءات التي تعوق إتمام الصفقات، أما انعكاسها علي سوق المال فإن السوق متعطش لشركات قوية في ظل تخارج شركات قوية من السوق مثل ( سوديك بعد استحواذ الدار العقارية عليها ) ( وعن صفقات استحواذ علي شركات مصريو من خلال الاستثمارات الاماراتيه ) ( وعن صفقات اخري علي شركات مصريه منخفضه القيمة بعد تحرير سعر الصرف.
وتوقع الخبير بأسواق المال ان السوق المصري سوف يرتفع بقيم تداولاته خلال الفترة القادمة والمرتقبة قبل الطرح الفعلي لشركات الجيش حتي يتم تهيئة السوق لإنجاح صفقات الشركات المعلنة كخطوة أولي لشركات اخري وحتى تضمن الدولة نجاح الطروحات .
اقرأ أيضا ارتفاع مؤشرات البورصة المصرية بمستهل تعاملات اليوم الأربعاء