عندما تجد الشباب العربي يتفاخر بالأحمق زئير سالم الذي قتل بشكل مفرط وموته ، كانت نهاية رهيبة لأسرته وقبيلته بسبب غبائه وتعلقه بالعواطف وافتقاره للغة العقل!
أو أنهم يتباهون بمقطع مذهل ومتعجرف ومارسوا كل أنواع الاستفزازات والإهانات بحق أبناء عمومتهم ، لذلك عليك أن تفهم أن الشباب العربي برمج عقولهم ليصفقوا لكل عربي غبي ، حتى لو كان بيده الدمار الكامل لنا.
أما يسّاس فالشباب لا يسمونه بل يخجلون إذا أطلق على نفسه شخص ما ، بينما يحمي التجسس كرامته وكبرياءه ومن أجل القضاء على الظلم والاستبدال والذل من شعبه ، وليس عنده. غير خطأ واحد وهو أنه قتل مقطع الخيانة.
أما زير سالم الذي يرتكب عشرات الأخطاء الجسيمة لم يقترض منه أحد ، ويفتخر به الشباب العربي ويطلقون على أنفسهم وأبنائهم عليه.
ودان الزمن العرب لغيابهم وانفعالاتنا ، وعينا العربي يسوده أعداء الأمة ، الذين يحيون فينا الفتنة القبلية والمناطقية والطائفية والدينية. اليوم يدفعون بنا إلى تمرد كبير مرتبط بالأصول العربية.
الجهل يحتم علينا أن نحيي كل أحمق ، وإذا متنا معه بحماقته ، فلا يهم. كم نحن أغبياء اليوم ، مثل زير سالم ، نحييه.