وهذا أقل من زكاة المال من حيث الواجب والمكانة ، وبالتالي فإن زكاة الفطر ليست من أركان الإسلام ، ورفضها ليس كفارة.
ورد ذكر زكاة الفطر في كثير من الأحاديث ، منها:
قال البخاري (1503) ومسلم (984) ، عن ابن عمر ، أن رسول الله فرض عليه زكاة الفطر صاع التمر أو صاع عبد وحر ، رجل وامرأة ، صغار وكبار المسلمين ، أمر بدفعها قبل خروج الناس للصلاة.
رواه أبو داود (1609) عن ابن عباس قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر كطهر للصائم من الكسل والفحش وطعام للفقير مما كان قبل الصلاة قبل. الزكاة بعد الصلاة نوع من الصدقة. حسن الألباني في صحيح أبي داود.