أعزائي الطلاب والطالبات في كل مكان , نحضر لكم في هذه المقالة ملخص وتمارين وحلول لمنهج طلاب الصف الثالث الاعدادي و نقدم لكم تلخيص وحل تمارين درس المغرب العربي بين الاندماج والتحديات في المدرسة الإعدادية للصف الثالث , وفي الأسطر التالية ستجدون تلخيص درس المغرب العربي بين التكامل والتحديات مرفقة مع التمارين والأسئلة والاجابات النموذجية ..
حلول تمارين و تلخيص درس المغرب العربي بين التكامل والتحديات
المحتويات
تتعدد أوجه التكامل بين بلدان المغرب العربي
التكامل البشري
تعتبر الموارد البشرية عنصرا أساسيا للتكامل بين بلدان المغرب العربي، فبعض الدول تتوفر على عدد كبير من السكان (الجزائر والمغرب)، بينما أخرى تعاني من خصاص في عدد السكان القادرين على العمل (ليبيا)، وتكمن أهمية الموارد البشرية بالبلدان المغاربية في كون السكان يعتبرون طاقة منتجة في مختلف القطاعات الاقتصادية، ويتوفرون على كفاءات علمية وتقنية كثيرة، كما يشكل عددهم الكبير (حوالي 80 مليون نسمة) سوقا استهلاكية تساهم في الرواج الاقتصادي.
التكامل الاقتصادي
تظهر أهمية التكامل الاقتصادي بين الدول المغاربية من حيث تنوع مواردها الطبيعية والاقتصادية، فرغم امتداد الصحاري في القسم الكبير من أراضيها، فهي تتوفر على مساحات مهمة من الأراضي الزراعية والرعوية، كما تختزن أراضيها ثروات طاقية ومعدنية متنوعة، تتوزع توزيعا غير متكافئا بين بلدان المجموعة، وقد تحكمت الثروات الباطنية المتوفرة في نوعية الصناعات المنتشرة بدول المغرب العربي، إذ ركز المغرب وتونس على الصناعات التحويلية والاستهلاكية، في حين تعتمد ليبيا والجزائر على الصناعات الثقيلة والبتروكيماوية، كما تتوفر الدول المغاربية على إمكانيات هائلة للتكامل الاقتصادي بينها، حيث بإمكان المغرب وتونس تزويد أسواق المنطقة بالفوسفاط والصناعات النسيجية والمواد الفلاحية، أما الجزائر وليبيا فتستفيد منها باقي الدول من حيث مصادر الطاقة وبعض المصنوعات، في حين يبقى الحديد أهم معدن توفره موريطانيا، ويعتبر مشروع أنبوب الغاز المغاربي نحو أوربا نموذجا اقتصاديا مهما لهذا التكامل الاقتصادي.
بعض أوجه التكامل الاقتصادي بين بلدان المغرب العربي
التكامل الاقتصادي من خلال حركة الصادرات والواردات
حركة الواردات والصادرات بين بلدان المغرب العربي قائمة لكن نسبتها قليلة ( أقل من 5% من مجموع المبادلات )، وهي تختلف من بلد لأخر وهي ضعيفة جدا في موريتانيا. وهو ما يعني محدودية التعاون الإقتصادي لحد الآن بين دول المغرب العربي.
تفسير ضعف التبادل التجاري بين بلدان المغرب العربي
يعود ذلك لعدة عوامل منها: ضعف الانتاج الفلاحي والصناعي، ضعف شبكة المواصلات، ارتفاع نسبة الفقر، زيادة على المشاكل السياسية وبالخصوص مشكلة الصحراء المغربية.
التحديات المطروحة على بلدان المغرب العربي