مرحبا بكم في موقع جاوبني . وإليكم مقالة مهمة عن حكم السهر مع زوجتك. تابعونا لمزيد من التفاصيل.
قررت أن أذهب في نزهة مسائية مع زوجتي!
المحتويات
ومع مراعاة الضوابط الشرعية، يجوز المشي مع زوجتك، لكن ليس من حق المرأة على زوجها. بل إن حسن خلق الزوج تجاه زوجته ليس منعها من المشي أو الجلوس في البيت. والأفضل للمرأة أن تجلس في بيتها ولا تخرج من البيت إلا لضرورة، وهو أفضل لها أيضاً. أكثر أمانا وأنقى. وتخرج للأسباب التي يقتضيها الشرع، كالحج أو العمرة، أو لزيارة الوالدين المرضى، أو الخروج بانتظام لقضاء حاجة تجب عليها. هذا هو الأفضل. والخلاصة أنه يجوز للمرأة الخروج لقضاء أوقات فراغها أو للنزهة المرخصة أو لأغراض غير كريهة، وتجوز مساعدة المرأة على ذلك، لكن لا يكثر خروجها . والله وربه هم المرسلون أعلم.
هل يحرم على المرأة الخروج للتسلية أو الخروج؟
لا يجوز للزوجة الخروج من المنزل دون إذن زوجها، وللزوج أن يمنعها من الخروج من المنزل دون سبب، ولا يجوز بأي حال من الأحوال خروج المرأة من المنزل وهي ترتدي الحلي وزوجها. وله الحق في منعه من الخروج. . يجوز التستر وعدم الخروج، لكن الأفضل عدم الخروج لغير ضرورة. وقيل هو أمر وحكم في بيتك: لا يجب إلا على أمهات المؤمنين، وعلى غيرهن: ليس أمرا بل هدى، وهو قول الشيخ ابن عثيمين نقلا عن: قوله: صحيح مثبت، ولكن معناه أن المرأة لا تخرج وتتبرز. وإلا فالله صلى الله عليه وسلم كما شهد له النبي. قال: (فلا تؤذوا العبد). (إن الله أحد مساجد الله وبيوتهم خير لهم) ولذلك نهي منع النساء من دخول المسجد، وفي عهد الرسل استمرت النساء في الخروج صلى الله عليه وسلم. يخرجن إلى السوق، لكن يخرجن بطريقة لا فيها زينة ولا إغراء. ولذلك لا ينبغي للمرأة أن تخرج متطيبة أو متزينة بالزينة. والله ورسله أعلم.
وصلى الله على الرسول وسلم على الجانب العاطفي من حياته!
إن المسلمين الذين نظروا إلى حياة الرسول وسيرته العطرة يدركون أنه كان يعتز بزوجته ويوليها اهتماماً كبيراً كاملاً. ومن الصور المشرقة التي استخدمها الرسول في تعامله مع زوجاته:
وقد أثنى الرسول صلى الله عليه وسلم على من أحسن إلى أهله وأعطاهم الوقت للتجمل له.
إنه يشجع المرض في الأسرة ولا يقوض القيم العائلية عند ظهور المشاكل.
الله يرحمه ويسلمه، ويدخل في قلوب أهله روح البهجة والمرح.
احترم هوايات زوجتك، ولا تقلل من احترامها، ولا تستخدم لغة مسيئة تجاهها.
يشارك أحداثه السعيدة مع النساء ويطلق عليهن ألقابًا.
ويرافق النساء في أسفارهن، ولا يتركهن حتى في فترة حيضهن، ويفحصهن في كل وقت وحين يكون ذلك منصفاً.
إنه يريح زوجاته، ويأخذ منهن قضمة واحدة في كل مرة، ويأخذ في الاعتبار احتياجاتهن، ويثق بهن.
ولم يكن النبي يضرب زوجاته، ويتحمل رفضهن، ويحسن إليهن في كل الأحوال، ويحفظ أسراره.
وكان يمتدح زوجاته، ويساعدهن في أعمال المنزل، ويتكئ عليهن، ويأكل ويشرب في مكان واحد مع أوعية زوجاتهن.
وفي نهاية مقالنا أتمنى لك التوفيق في مقالتي عن حكم السهرة مع الزوجة وكل ما يتعلق بها بأسلوب ودود ومهذب.