سارة الفارسي
يصف موقع التصوير بأنه «بيته الثاني»، لأنه يتواجد فيه منذ طفولته مع والده المخرج الراحل هاني إسماعيل، أنه الفنان الشاب حسن هاني إسماعيل، والذي يعيش حالة من التألق حاليا، حيث يشارك في عدة أعمال منتظر عرضها في الفترة المقبلة.. في السطور التالية يتحدث حسن عن تجربته مع مسلسل «نصيبي وقسمتك 4»، كما يتحدث عن تفاصيل حياته المهنية والشخصية وأعماله الجديدة..
في البداية.. كيف كانت بدايتك الفنية؟
أول عمل شاركت فيه كان عام 1998 – وكنت طفل وقتها من خلال مسلسل «الحساب» بطولة سماح أنور وصلاح السعدني، وكان من إخراج والدي هاني اسماعيل، رحمة الله عليه، ثم في عام 2001 شاركت بمسلسل «سوق العصر»، حيث قدمت شخصية «منصور الصغير» إبن الفنانة نهال عنبر.
شاركت مؤخرا في مسلسل «نصيبي وقسمتك 4» من خلال حكاية «وإللي مايشتري يتفرج».. كيف كانت تجربتك بالعمل؟
تجربة مهمة ومؤثرة بشكل، ورغم أن الدور كان صغير، لكنه ترك آثر عند الجمهور، وتلقيت ردود أفعال إيجابية، وأدركت حينها أن حجم الدور ليس الأساس في نجاح الشخصية، لذلك يجب أن أخص بالشكر الكاتب المحترف عمرو محمود ياسين، والذي أتاح لي فرصة المشاركة في هذا العمل، وأيضا الفنانة المتواضعة بسمة التي سعدت بالتعامل معها.
ما الذي جذبك للشخصية؟
لأنها مختلفة عن جميع ما قدمته سابقا، والشخصية التي أجسدها قريبة جدا من شخصيتي في الواقع، حيث أجسد دور ممثل، لكن مع الفارق أنه يتمتع في العمل بالغرور ولديه مشاكل نفسية أدت إلى دخوله في حالة إكتئاب، لذلك فالدور كان أشبه بـ«السهل الممتنع»، لأنها شخصية مركبة بين الواقع «كممثل»، وبين السياق الدرامي «كمريض نفسي».
تقوم بتجسيد شخصية ضابط من خلال دورك في مسلسل «النقطة العامية» مع آيتن عامر.. ماذا عن تفاصيل العمل؟
قام بترشيحي للشخصية المخرج وائل فهمي عبد الحميد، وهي التجربة الثانية معه بعد مسلسل «السرايا»، والدور مختلف أيضا، وكنت أتمني تقديمه، وأجواء التصوير كانت ممتعة، خاصة أنني أقدم عمل للمرة الثانية مع آيتن، والتي تربطني بها صداقة قوية، وأتمنى أن يكون للعمل جزء ثاني.
ماذا عن تفاصيل شخصيتك بمسلسل «شارع 9»؟
أجسد دور مخرج برامج مع اللبنانية صبا الرافعي التي تجسد دور مذيعة تليفزيونية، والتي تواجه مشكلات عديدة بسبب دفاعها عن الحق في مقابل الفساد.
كيف كانت كواليس العمل؟
ممتعة، وأستفدت منها، خاصة أنني كنت أتمنى العمل مع المخرج محمد عبد الخالق، بالإضافة لتواجد عدد من كبار النجوم على رأسهم رانيا يوسف ونرمين الفقي ونضال الشافعي، لذلك فخور بمشاركتي في هذا العمل.
هل تقوم بتقييم أدائك بعد إنتهاء عرض أعمالك؟
بالفعل.. وطريقتي في التقييم هي الجمهور، لأنه المقياس الحقيقي لأداء أي فنان، لذلك أشعر «بالرعب» قبل قراءة أرائهم، وبجانب رأي الجمهور هناك رأي والدتي الكاتبة رابعة عطية شرارة، وهي من جذور فنية أصيلة، فهي أبنة الموسيقار عطية شرارة والفنانة سميحة توفيق، لذلك أثق في أرائها.
والدك المخرج الكبير الراحل هاني إسماعيل.. ماذا تعلمت منه؟
على المستوى المهني تعلمت منه الإلتزام وسرعة البديهة، لأنني أفهم ما يريده المخرج بمجرد أول كلمة أو نظرة، وإحترام الصغير قبل الكبير، ومساعدة الآخرين داخل موقع التصوير.
شاركت والدك في أكثر من عمل.. كيف كانت معاملته معك داخل موقع التصوير؟
كان يعاملني كأي ممثل، وإذا أخطأت يحاسبني مثل أي شخص داخل العمل، وكان يقوم بنصيحتي بأن أفصل بين الحياة الشخصية والعمل، وأتذكر يوم كانت لدي مشكلة كبيرة وشاهدت منه معاملة شديدة اللهجة لعدم إتقان المشهد، وعاقبني بشكل يفوق معاقبته للآخرين.
هل يمكن أن تخوض تجربة الإخراج؟
لا أظن، لأن التمثيل هو هدفي الأول، والإخراج أقتصر فقط على مشاريع فنية أثناء الدراسة الجامعية، وذلك بحكم دراستي في كلية الإعلام، ودراستي حالياً في معهد الفنون المسرحية.
من تتمنى العمل معه؟
حققت هذه الأمنية بالفعل حينما شاركت «الزعيم» عادل إمام في مسلسل «فرقة ناجي عطالله»، كما شاركت د. يحيى الفخراني في مسلسل «يتربى في عزو»، وكنت من فريق عمل مسلسل «خطوط حمراء» أمام أحمد السقا، وأتمنى أن يجمعني العمل مع منى زكي ومنة شلبي وأحمد حلمي وكريم عبد العزيز.
ما الشخصية التي تتمنى تقديمها؟
معظم المخرجين يحصرونني في أدوار تشبه شخصيتي في الواقع، وذلك عكس ما أريده، لذلك أتمنى تقديم شخصية جديدة ومختلفة وبعيدة عن شخصيتي.
عملت كمقدم برامج من خلال برنامج «هو ولا هي».. ماذا عن هذه التجربة؟
تجربة مميزة، خاصة أنها تخص دراستي الأساسية، وفي البداية عملت كمعد لبرنامج «90 دقيقة» مع الإعلامي معتز الدمرداش، وبعدها قبلت عرض أحد المنتجين لتقديمي برنامج «هو ولا هي»، خلال الموسم الرمضاني مع المذيعة ياسمين هنداوي، وكانت ردود الأفعال مرضية تماما، ويوجد الآن خطة مع إحدى القنوات لتقديم برنامج جديد خلال الفترة المقبلة.
أخيرا.. ماذا عن أعمالك الفنية في الفترة المقبلة؟
أنتظر عرض مسلسلي «النقطة العامية» و«شارع 9»، وأقوم الآن بقراءة أكثر من سيناريو للموسم الرمضاني، لكن لم أحدد موافقتي على المشاركة في أي عمل منهم بعد.