تحليل نص فن القصة القصيرة بين المقاييس الكلاسيكية والتقنية الحديثة
المحتويات
تحضير و تلخيص نص فن القصة القصيرة بين المقاييس الكلاسيكية والتقنية الحديثة
4) وضع الفرضية:
انطلاقا من المشيرات السابقة نفترض أن الناقد في النص سيقدم خصائص هذا النوع الأدبي (القصة) من خلال مقارنة الإبداعات الكلاسيكية مع الإبداعات الحديثة.
فهم النّص:
– تطور القصة القصيرة في القرن العشرين حتى أصبحت فنا له قواعده وأسسه.
شرح و تحليل نص فن القصة القصيرة بين المقاييس الكلاسيكية والتقنية الحديثة
استعمل الكاتب لتحديد المقاييس الكلاسيكية والتقنية الحديثة لفنّ القصّة القصيرة عدة مصطلحات ومفاهيم، مثل: العمل القصصي – الشخصية – السرد – الوصف – الحوار – اللغة – رواية – العقدة – الحدث – وسط – التسلسل الزمني …
يتميز النص من حيث البناء بالانطلاق من العام إلى الخاص أي اعتماد الطريقة الاستنباطية المؤسسة على منطق التسلسل والتدرج، حيث بدأ بتحديد الظاهرة ثم انتقل إلى الشرح والتفسير وإعطاء الأمثلة.
* التعريف: “لحظة التنوير: وهي التي تجلو لنا الموقف أو الحدث أو النهاية…”.
تركيب وتقويم:
نتيجة لما سبق، نستنتج أن النص المدروس يتمحور حول فنّ القصّة القصيرة باعتبارها نوعا أدبيا معاصرا انتقل إلى الأدب العربي وتميز بمجموعة خصائص منها اعتماد فضاء الحكاية من زمان ومكان وشخصيات وتوظيف الحدث الذي يتطور ليصل إلى العقدة ثم الحل، بالإضافة إلى تقنيات السرد والحوار والوصف. وللتعبير عن هذه الأفكار، توسّل الكاتب بجهاز مفاهيمي يرتبط بعدة مصطلحات نقدية، كما اعتمد على الطريقة الاستنباطية في عرض القضية المطروحة، إضافة إلى مجموعة من أساليب الحجاج للدفاع عن موقفه الخاص تجاه القضية المعالجة.