المقصود من اسم الإشارة

المقصود من اسم الإشارة

اسم الإشارة هو اسم يعيّن مسماه بواسطة إشارة حسية، إن كان المشار إليه حاضرا، فاسم الإشارة يعيّن مدلوله عن طريق الإشارة، كأن ترى فرسا، فتقول: هذا فرسٌ، وقد تكون الإشارة معنوية إذا كان المشار إليه معنى أو ذاتا غير حاضرة، مثل قولك: (أعجبني هذا الرأي)، ف(الرأي) غير محسوس فتكون الإشارة إليه إشارة معنوية.

والإشارة الحسية تكون باليد ونحوها إذا كان المشار إليه حاضرا، وذلك كأن ترى عالماً، فتقول وأنت تشير إليه بأصبعك: (هذا عالمٌ)، ويلاحظ انّ هذه الجملة تتضمن أمرين متزامنين ومتلازمين، لا ينفصل أحدهما عن الآخر، هما: 

١- المعنى المراد منه، وهو: (جسم العالم).

٢- الإشارة إلى جسم العالم في الوقت الذي تلفّظنا فيه بالجملة.

والغالب في المشار إليه أن يكون محسوسا، مثل قولك: (هذا كتابٌ) و(هذا غزالٌ) و(هذا رجلٌ)، وقد يكون المشار إليه شيئاً معنويا غير محسوس، كأن تتحدث عن رأي، ثمّ تقول: هذا رأي يحتاج إلى أدلة، لذلك قالوا: الأصل في أسماء الإشارة أن يشار بها إلى الأشياء المحسوسة، نحو: (هذا الفتى أكبر من هذا)، واستعمال أسماء الإشارة في غير المشاهد وفي غير ما يدركه الحس مجاز، لتنزيل غير المحسوس وغير المشاهد منزلة المحسوس والمشاهد، وذلك نحو قوله تعالى: [وتلك الجنةُ التي أورثتموها بما كنتم تعلمون]، (الزخرف/٧٢)، ونحو قولك: (هذا رأي سديد)، فالجنة غير مشاهدة والرأي غير محسوس ولا مشاهد.

واسم الإشارة اسم معرفة لا نكرة، لأنّه يعيّن مسماه عن طريق الإشارة، واسم الإشارة من الأسماء المبنية لا المعربة، مثل قولك: (هذا كتابٌ)، ف(هذا) اسم إشارة مبني على السكون، في محل رفع مبتدأ، و(كتابٌ) خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، ومثله قولك: (إنَّ هذا الرجلَ شجاعٌ)، ف(إنّ) حرف ناسخ يفيد التوكيد، ينصب الأول اسما له، ويرفع الثاني خبرا له، مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب، و(هذا) اسم إشارة مبني على السكون، في محل نصب اسم (إنّ)، و(الرجلَ) بدل منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، و(شجاعٌ) خبر (إنّ) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، ومثله قولك: (مررْتُ بهذا الغلامِ)، ف(مررْتُ) فعل ماضٍ مبني على السكون، لاتصاله بتاء الفاعل، وتاء الفاعل ضمير بارز متصل مبني على الضم، في محل رفع فاعل، و(بِهذا) الباء حرف جر مبني على الكسر، لا محل له من الإعراب، و(هذا) اسم إشارة مبني على السكون، في محل جر بحرف الجر (الباء)، و(الغلامِ) بدل مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره. 

  • الخلاصة

اسم الإشارة هو ما وضع للدلالة على معين بواسطة إشارة حسية، مثل قولك: (هذا رجلٌ عظيم)، وقد يدل على معين بواسطة الإشارة المعنوية، مثل قولك: (هذا أمر خطير)، فاسم الإشارة يدلّ على معين بالإشارة إليه، وما بعده يسمى المشار إليه.

المقصود من اسم الإشارة

المقصود من اسم الإشارة

اسم الإشارة هو اسم يعيّن مسماه بواسطة إشارة حسية، إن كان المشار إليه حاضرا، فاسم الإشارة يعيّن مدلوله عن طريق الإشارة، كأن ترى فرسا، فتقول: هذا فرسٌ، وقد تكون الإشارة معنوية إذا كان المشار إليه معنى أو ذاتا غير حاضرة، مثل قولك: (أعجبني هذا الرأي)، ف(الرأي) غير محسوس فتكون الإشارة إليه إشارة معنوية.

والإشارة الحسية تكون باليد ونحوها إذا كان المشار إليه حاضرا، وذلك كأن ترى عالماً، فتقول وأنت تشير إليه بأصبعك: (هذا عالمٌ)، ويلاحظ انّ هذه الجملة تتضمن أمرين متزامنين ومتلازمين، لا ينفصل أحدهما عن الآخر، هما: 

١- المعنى المراد منه، وهو: (جسم العالم).

٢- الإشارة إلى جسم العالم في الوقت الذي تلفّظنا فيه بالجملة.

والغالب في المشار إليه أن يكون محسوسا، مثل قولك: (هذا كتابٌ) و(هذا غزالٌ) و(هذا رجلٌ)، وقد يكون المشار إليه شيئاً معنويا غير محسوس، كأن تتحدث عن رأي، ثمّ تقول: هذا رأي يحتاج إلى أدلة، لذلك قالوا: الأصل في أسماء الإشارة أن يشار بها إلى الأشياء المحسوسة، نحو: (هذا الفتى أكبر من هذا)، واستعمال أسماء الإشارة في غير المشاهد وفي غير ما يدركه الحس مجاز، لتنزيل غير المحسوس وغير المشاهد منزلة المحسوس والمشاهد، وذلك نحو قوله تعالى: [وتلك الجنةُ التي أورثتموها بما كنتم تعلمون]، (الزخرف/٧٢)، ونحو قولك: (هذا رأي سديد)، فالجنة غير مشاهدة والرأي غير محسوس ولا مشاهد.

واسم الإشارة اسم معرفة لا نكرة، لأنّه يعيّن مسماه عن طريق الإشارة، واسم الإشارة من الأسماء المبنية لا المعربة، مثل قولك: (هذا كتابٌ)، ف(هذا) اسم إشارة مبني على السكون، في محل رفع مبتدأ، و(كتابٌ) خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، ومثله قولك: (إنَّ هذا الرجلَ شجاعٌ)، ف(إنّ) حرف ناسخ يفيد التوكيد، ينصب الأول اسما له، ويرفع الثاني خبرا له، مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب، و(هذا) اسم إشارة مبني على السكون، في محل نصب اسم (إنّ)، و(الرجلَ) بدل منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، و(شجاعٌ) خبر (إنّ) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، ومثله قولك: (مررْتُ بهذا الغلامِ)، ف(مررْتُ) فعل ماضٍ مبني على السكون، لاتصاله بتاء الفاعل، وتاء الفاعل ضمير بارز متصل مبني على الضم، في محل رفع فاعل، و(بِهذا) الباء حرف جر مبني على الكسر، لا محل له من الإعراب، و(هذا) اسم إشارة مبني على السكون، في محل جر بحرف الجر (الباء)، و(الغلامِ) بدل مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره. 

  • الخلاصة

اسم الإشارة هو ما وضع للدلالة على معين بواسطة إشارة حسية، مثل قولك: (هذا رجلٌ عظيم)، وقد يدل على معين بواسطة الإشارة المعنوية، مثل قولك: (هذا أمر خطير)، فاسم الإشارة يدلّ على معين بالإشارة إليه، وما بعده يسمى المشار إليه.

السابق
رابط مشاهدة فيلم تاج تامر حسني اون لاين 2023
التالي
اسماء المفسوخة عقودهم في وزارة الداخلية 2023

اترك تعليقاً