المغولية ايسريغون بانو ويكيبيديا

من هي سينا شاكير شخصية ايسريغون بانو في مسلسل عثمان

المغولية ايسريغون بانو ويكيبيديا 

من هي ايسريغون بانو في مسلسل عثمان

من هي ايسريغون بانو

ايسريغون بانو ويكيبيديا 

من هي شخصية ايسريغون بانو في مسلسل عثمان 

ايسريغون بانو مسلمة 

من هي المغولية ايسريغون بانو ويكيبيديا

رسول غازان خان ايسريغون بانو

القائدة المغولية ايسريغون بانو

ايسريغون بانو تاريخاً

سينا شاكير شخصية ايسريغون بانو في مسلسل عثمان

ايسريغون بانو هي شخصية في مسلسل عثمان، وهي قائدة مغولية تعمل تحت إمرة السلطان غازان خان. وتجسد دورها الممثلة التركية سينا شاكير، من هو السلطان غازان خان، السلطان غازان خان هو سابع سلاطين الإلخانية في إيران، وهو ابن أرغون خان وحفيد هولاكو خان. ولد في عام 1271 ميلادية وتوفي في عام 1304 ميلادية. وكان بوذيا قبل أن يعتنق الإسلام في عام 1295 ميلادية، وأصبح الإسلام الدين الرسمي لدولته. كان قائدا عسكريا ناجحا ومصلحا إداريا وماليا. قام بعدة حملات ضد المماليك في الشام وضد خانات الجاغاتاي في آسيا الوسطى. كما حافظ على علاقات دبلوماسية مع أوروبا. كان محبا للثقافة والعلم والفنون، وتعلم عدة لغات، وشغل بالكيمياء والتاريخ. الحُكَّام المغول لم يستطيعوا كسب ثقة المحكومين المُسلمين، فالمُسلمون لم ينصاعوا لِلحُكم المغولي بِسُهُولة ولم يرضوا عنه بسبب وثنيَّة المغول (في البداية) التي لا تُبيح لهم مُوالاتهم، فضلًا عن التفاوت الحضاري بين الطرفين وانعكاس ذلك على سُلُوك كُلٌ منهما وأمَّا المغول، من جهتهم، فقد اتصفوا بِالعنجهيَّة والغُرُور بعد انتصاراتهم الساحقة على جميع الشُعُوب التي هاجموها والتي جعلتهم يعتقدون بأنَّهم يملكون من المزايا التي رفعتهم فوق مُستوى هؤلاء، ودعم هذا الاعتقاد تهالك بعض الوُصوليين من أبناء البلاد الخاضعة لهم وتملُّقهم لِلحُكَّام، فكانت النتيجة أن بقي المغول يُمثلون طبقة عسكريَّة حاكمة مُنعزلة عن المحكومين الذين لا يهُمها منهم سوى الطاعة ودفع الضريبة، ولم يُؤدِّ اعتناق المغول الدين الإسلامي إلى إزالة هذه النظرة وإذابة الفوارق بين الحاكمين والمحكومين وقد قامت إمبراطوريَّة المغول على يد القائد الكبير جنكيز خان، الذي نجح في توحيد جميع القبائل المغوليَّة تحت رئاسته سنة 1206م، وجمع شتات بلاد المغول في دولةٍ مُوحدةٍ قويَّة، ثُمَّ تطلَّع لِلتوسُّع على حساب جيرانه، فبدأ بِالصين أولًا ثُمَّ تطلَّع إلى الغرب حيثُ امتدَّت أراضي الدولة الخوارزميَّة، القائم على عرشها آنذاك السُلطان علاءُ الدين مُحمَّد بن تُكُش خوارزمشاه (مُنذُ سنة 596هـ المُوافقة لِسنة 1199م) الذي اتصف بِالطُمُوح والشره، وانتهج سياسةً قائمةً على الشقاق والنزاع مع الدُول الإسلاميَّة المُجاورة ومُحاولة ضمِّها الواحدة بعد الأُخرى. وكان الخورازميَّون قد أخذوا، في عهد السُلطان سالف الذِكر، يتدخَّلون في شُؤون الخِلافة العبَّاسيَّة لِلسيطرة عليها، لكنَّ الخليفة العبَّاسي أبو العبَّاس أحمد الناصر لِدين الله تصدَى لِطُمُوحاتهم، وهداه تفكيره إلى الاستعانة بِالمغول، فكتب إلى جنكيز خان يعرض عليه مُهاجمة الدولة الخوارزميَّة من الشرق في الوقت الذي يُهاجمها هو من الغرب، والواقع أنَّ جنكيز خان قرَّر في ذلك الوقت أن لا تكون علاقاته بِجيرانه الخوارزميين قائمة على القُوَّة، ورأى أنَّ مُشكلاته في آسيا الشرقيَّة، واضطراره إلى توطيد نُفُوذه في الصين، تحول بينه وبين إشعال الجبهة الغربيَّة، لِذلك رفض العرض العبَّاسي، وتوجَّه إلى عقد مُعاهدةٍ تجاريَّةٍ مع الدولة الخوارزميَّة، يُمليها على الخوارزميين، وتتضمَّن بعض نُصوصها معاني التبعيَّة لِلمغول.[12] قبل السُلطان الخوارزمي أن يعقد مُعاهدة تحالف وصداقة مع جنكيز خان، فاتخذت العلاقة بين الطرفين اتجاهًا إيجابيًّا، لكنَّ الأطماع السياسيَّة لِمُحمَّد خوارزمشاه، المُتمثلة بِالتوسُّع على حساب جيرانه بما فيهم المغول ووراثتهم، سُرعان ما بدَّلت العلاقة الطيِّبة بِأُخرى عدائيَّة. فإنَّ خوارزمشاه كان يهدف من وراء السفارات المُتبادلة بينه وبين المغول إلى التجسس والاستطلاع على أحوال جيرانه، ولم يرغب بأي حال الدُخُول في علاقاتٍ تجاريَّةٍ مع مغولستان. وفي ظل هذه النظرة السياسيَّة قام ثلاثة من التُجَّار الخوارزميين من سُكَّان بُخارى بِرحلةٍ إلى ممالك المغول لِلتجارة، فأكرمهم جنكيز خان، ولمَّا عزموا على العودة، أرسل معهم قافلة تحمل أمتعة مُختلفة لِتصحبهم إلى ممالك السُلطان لِتبادل التجارة هُناك، وقد بلغ عدد أفرادها أربعمائة وخمسين رجلًا بِقيادة أربعة من كبار تُجَّار المُسلمين، وعندما وصلت القافلة إلى مدينة فاراب (أوترار) على الساحل الغربي لِنهر سيحون، أجهز عليهم «ينال خان» حاكم المدينة وابن خال السُلطان، وقتل جميع أفراد البعثة التجاريَّة بِتُهمة أنهم جواسيس، وسلب البضاعة لم يكن بِوسع جنكيز خان أن يتجاهل هذا الاستفزاز، غير أنَّ ما اتصف به من الاتزان والتعقُّل، حمله على أن يُرسل سفارةً مُؤلَّفةً من ثلاثة رجال، إلى مُحمَّد خوارزمشاه لِلاحتجاج على الغدر، وطلب منهُ تسلم حاكم فاراب، لكنَّ السُلطان رفض الطلب ورأى به تعبيرٌ عن الضعف والاستسلام، فتماسك وتجلَّد وأبى وأمر بِقتل أولئك الرُسل فقُتلوا، ويقول ابن الأثير إنَّ السُلطان الخوارزمي لم يقتل الرُسل الثلاث بل قتل زعيمهم وأطلق صراح الاثنين الآخرين بعد أن حلق لحيتهما، حتَّى يرويا قصَّة مصرع الرسول المغولي لجنكيز خان كما شاھدھا، فقطع بذلك كُل أمل في التفاهم مع المغول، وأضحت الحرب بين الطرفين أمرًا لا مفرَّ منه حيثُ تحرَّكت الجُيُوش المغوليَّة، التي بلغ عديدها نحو مائتيّ ألف جُندي مُقسَّمة على أربعة جُيُوشٍ، في خريف سنة 615هـ المُوافقة لِسنة 1218م، نحو بلاد ما وراء النهر. ولمَّا لم يتمكَّن السُلطان مُحمَّد خوارزمشاه من معرفة المكان الذي ستتوجَّه إليه، وزَّع جيشه البالغ أربعمائة ألف جُندي على المُدن الهامَّة مثل بُخارى وسمرقند، وعلى القلاع الرئيسيَّة المُنتشرة على طول نهر سيحون شرقًا وممرَّات فرغانة في الغرب، وقد أضعف هذا التوزيع قدرة الجيش الخوارزمي على الرُغم من تفوَّقه العددي كانت مدينة فاراب أوَّل مدينةٍ هاجمها المغول، فقد ضرب الجيش الأوَّل، بِقيادة إبنيّ جنكيز خان جغطاي وأوقطاي، حصارًا مُركزًا عليها، وكان يُدافعُ عنها حاميةً مُؤلَّفةً من خمسين ألف جُندي بِقيادة ينال خان سالف الذِكر، بِالإضافة لِعشرة آلاف آخرين بِقيادة قراجة، حاجب السُلطان مُحمَّد. وعلى الرُغم من أنَّ هذه القُوَّة المُدافعة كانت على جانبٍ كبيرٍ من الكفاءة القتاليَّة والقُدرة على الصُمُود، إلَّا أنَّ الذُعر الذي استولى على السُكَّان حين ظهر المغول، بِالإضافة إلى نُشُوب الخلاف بين القادة بشأن استمرار المُقاومة؛ أضعف القُدرة على الصُمُود. فقد غادر قراجة المدينة مع أتباعه، وذهب إلى المُعسكر المغولي، فشكَّ كُلٌ من جغطاي وأوقطاي بِنواياه وقتلاه مع جُنُوده جميعًا استمرَّ حصار المدينة خمسة أشهُرٍ تخلَّلته مُناوشاتٍ بين الطرفين كانت عنيفةً أحيانًا، غير أنَّ المغول ما لبثوا أن استولوا عليها عنوةً، فنهبوها وقتلوا جميع سُكَّانها انتقامًا، ووقع ينال خان في أيدي جغطاي وأوقطاي، فاقتاداه إلى مُعسكر أبيهما أمام سمرقند، فنكَّل به تنكيلًا حتَّى مات تساقطت مُدن وبلدات ما وراء النهر الواحدة تلو الأُخرى بِيد المغول بِقيادة أبناء جنكيز خان، فاستولى الجيش الثاني بِقيادة جوجي خان على سغناق الواقعة على بُعد أربعة وعشرين فرسخًا من فاراب، ثُمَّ زحف باتجاه مدينة جند وحاصرها أُسبُوعًا حتَّى سقطت في يده، فذبح أهلها ودمَّرها، ثُمَّ سار قاصدًا إقليم خوارزم، فيما تابعت بقيَّة الجُيُوش المغوليَّة الاستيلاء على بلاد ما وراء النهر. 

من هي ايسريغون بانو في مسلسل عثمان سينا شاكر

هي ممثلة تركية تلعب دور إيسريغون بانو في مسلسل عثمان. ولدت في 16 فبراير عام 1994 في باليكسير، تركيا. شاركت في مسابقة ملكة جمال تركيا عام 2016. من أعمالها السينمائية فيلم Öteki Taraf عام 2017. لديها حساب على إنستغرام يتابعه أكثر من ثلاثة آلاف شخص.

ايسريغون بانو تاريخيا

إيسريغون بانو هي شخصية تاريخية وقائدة في جيش السلطان المغولي غازان خان. أرسلها السلطان للقضاء على المغول الذين رفضوا الإسلام وتحالفوا مع نويان خان ضد الأتراك. في مسلسل المؤسس عثمان، تجسد دورها الممثلة التركية سينا شاكير، وتظهر كضيفة شرف. تعتبر إيسريغون بانو شخصية قوية وجريئة ومحاربة شجاعة.

هل إيسريغون بانو تتزوج من عثمان؟

لا، إيسريغون بانو لا تتزوج من عثمان. عثمان كان متزوجا من رابعة بالا خاتون، وهي ابنة السلطان علاء الدين قيقباد الثالث. إيسريغون بانو كانت مجرد حليفة لعثمان في محاربة المغول والبيزنطيين.

هل إيسريغون بانو تعود إلى غازان خان

نعم، إيسريغون بانو تعود إلى غازان خان بعد أن تنجح في مهمتها وتقضي على نويان خان وحلفائه. تودع عثمان وتشكره على مساعدته وتقديره. تقول إنها ستبقى صديقة للأتراك وستدافع عن الإسلام.

زوج ايسريغون بانو

لا، إيسريغون بانو لا تتزوج من أحد. هي تكرس حياتها للجهاد في سبيل الله والدفاع عن الإسلام. هي تعتبر نفسها خادمة للسلطان غازان خان ولا ترغب في الزواج من أي رجل آخر.

نهاية إيسريغون بانو

لا أعرف متى وكيف تموت إيسريغون بانو تاريخياً، فلم أجد معلومات عن وفاتها. ولكن في مسلسل المؤسس عثمان، تظهر إيسريغون بانو في الحلقة 126 وتحرر عثمان والسلطان مسعود من الأسر. تقوم بالقبض على السلطانة أسمهان والسلطان علاء الدين السلجوقي وتسلمهما إلى غازان خان. لا أعلم ماذا يحدث لها بعد ذلك، فالمسلسل لم ينته بعد.

شخصية إيسريغون بانو

شخصية إيسريغون بانو. أعتبرها قائدة ماهرة ومخلصة للإسلام. أحب أنها تحترم عثمان وتساعده في مواجهة الأعداء. أيضا، أعجبني أداء سينا شاكير في تجسيد دورها.

إيسريغون بانو معارك

المعارك التي شاركت فيها إيسريغون بانو، فهي شخصية غير موثقة بشكل جيد. لكن في مسلسل المؤسس عثمان، تشارك إيسريغون بانو في معاركة ضد نويان خان وحلفائه، وفي معاركة ضد البيزنطيين والصليبيين. تقود جيش غازان خان بشجاعة وحنكة.

من هو نويان خان المغولي

من هي ايسريغون بانو مسلسل عثمان, نويان خان هو اسم يطلق على عدة قادة مغول في التاريخ. في مسلسل المؤسس عثمان، نويان خان هو بايجو نويان، قائد مغولي مسيحي من قبيلة النايمان. كان مقرباً من هولاكو خان وشارك في غزو بلاد فارس والعراق والشام. قاتل ضد عثمان والسلطنة السلجوقية والمماليك. توفي في معركة عين جالوت عام 1260.

عثمان غازي وايسريغون بانو

عثمان غازي وإيسريغون بانو هما شخصيتان في مسلسل المؤسس عثمان. عثمان غازي هو مؤسس الدولة العثمانية وقائد قبيلة الكايي. إيسريغون بانو هي قائدة مغولية تحترم عثمان وتساعده في بعض المواقف.

هل كان عثمان غازي يثق في إيسريغون بانو؟

لا أعتقد أن عثمان غازي كان يثق تماماً في إيسريغون بانو، فهي كانت تنتمي إلى الجانب المغولي الذي كان عدواً للأتراك. لكن عثمان غازي كان يقدر شجاعتها ومهارتها وإخلاصها للإسلام. كان يتعامل معها بحذر وحكمة، وكان يستفيد من تحالفها معه في بعض الأحيان.

قصة إيسريغون بانو

إيسريغون بانو هي شخصية في مسلسل المؤسس عثمان، تجسدها الممثلة سينا شاكير. هي قائدة مغولية تابعة للسلطان غازان خان، وتقاتل ضد نويان خان الذي يرفض الإسلام. تحترم عثمان غازي وتساعده في بعض المواقف، وتعتنق الإسلام في الحلقة 126. لا يوجد معلومات تاريخية مؤكدة عن وجودها أو اسمها الحقيقي، وهي شخصية خيالية مستوحاة من الحقبة التاريخية للمغول والأتراك.

المغولية ايسريغون بانو ويكيبيديا

سينا شاكير شخصية ايسريغون بانو في مسلسل عثمان

من هي سينا شاكير شخصية ايسريغون بانو في مسلسل عثمان

المغولية ايسريغون بانو ويكيبيديا 

من هي ايسريغون بانو في مسلسل عثمان

من هي ايسريغون بانو

ايسريغون بانو ويكيبيديا 

من هي شخصية ايسريغون بانو في مسلسل عثمان 

ايسريغون بانو مسلمة 

من هي المغولية ايسريغون بانو ويكيبيديا

رسول غازان خان ايسريغون بانو

القائدة المغولية ايسريغون بانو

ايسريغون بانو تاريخاً

سينا شاكير شخصية ايسريغون بانو في مسلسل عثمان

ايسريغون بانو هي شخصية في مسلسل عثمان، وهي قائدة مغولية تعمل تحت إمرة السلطان غازان خان. وتجسد دورها الممثلة التركية سينا شاكير، من هو السلطان غازان خان، السلطان غازان خان هو سابع سلاطين الإلخانية في إيران، وهو ابن أرغون خان وحفيد هولاكو خان. ولد في عام 1271 ميلادية وتوفي في عام 1304 ميلادية. وكان بوذيا قبل أن يعتنق الإسلام في عام 1295 ميلادية، وأصبح الإسلام الدين الرسمي لدولته. كان قائدا عسكريا ناجحا ومصلحا إداريا وماليا. قام بعدة حملات ضد المماليك في الشام وضد خانات الجاغاتاي في آسيا الوسطى. كما حافظ على علاقات دبلوماسية مع أوروبا. كان محبا للثقافة والعلم والفنون، وتعلم عدة لغات، وشغل بالكيمياء والتاريخ. الحُكَّام المغول لم يستطيعوا كسب ثقة المحكومين المُسلمين، فالمُسلمون لم ينصاعوا لِلحُكم المغولي بِسُهُولة ولم يرضوا عنه بسبب وثنيَّة المغول (في البداية) التي لا تُبيح لهم مُوالاتهم، فضلًا عن التفاوت الحضاري بين الطرفين وانعكاس ذلك على سُلُوك كُلٌ منهما وأمَّا المغول، من جهتهم، فقد اتصفوا بِالعنجهيَّة والغُرُور بعد انتصاراتهم الساحقة على جميع الشُعُوب التي هاجموها والتي جعلتهم يعتقدون بأنَّهم يملكون من المزايا التي رفعتهم فوق مُستوى هؤلاء، ودعم هذا الاعتقاد تهالك بعض الوُصوليين من أبناء البلاد الخاضعة لهم وتملُّقهم لِلحُكَّام، فكانت النتيجة أن بقي المغول يُمثلون طبقة عسكريَّة حاكمة مُنعزلة عن المحكومين الذين لا يهُمها منهم سوى الطاعة ودفع الضريبة، ولم يُؤدِّ اعتناق المغول الدين الإسلامي إلى إزالة هذه النظرة وإذابة الفوارق بين الحاكمين والمحكومين وقد قامت إمبراطوريَّة المغول على يد القائد الكبير جنكيز خان، الذي نجح في توحيد جميع القبائل المغوليَّة تحت رئاسته سنة 1206م، وجمع شتات بلاد المغول في دولةٍ مُوحدةٍ قويَّة، ثُمَّ تطلَّع لِلتوسُّع على حساب جيرانه، فبدأ بِالصين أولًا ثُمَّ تطلَّع إلى الغرب حيثُ امتدَّت أراضي الدولة الخوارزميَّة، القائم على عرشها آنذاك السُلطان علاءُ الدين مُحمَّد بن تُكُش خوارزمشاه (مُنذُ سنة 596هـ المُوافقة لِسنة 1199م) الذي اتصف بِالطُمُوح والشره، وانتهج سياسةً قائمةً على الشقاق والنزاع مع الدُول الإسلاميَّة المُجاورة ومُحاولة ضمِّها الواحدة بعد الأُخرى. وكان الخورازميَّون قد أخذوا، في عهد السُلطان سالف الذِكر، يتدخَّلون في شُؤون الخِلافة العبَّاسيَّة لِلسيطرة عليها، لكنَّ الخليفة العبَّاسي أبو العبَّاس أحمد الناصر لِدين الله تصدَى لِطُمُوحاتهم، وهداه تفكيره إلى الاستعانة بِالمغول، فكتب إلى جنكيز خان يعرض عليه مُهاجمة الدولة الخوارزميَّة من الشرق في الوقت الذي يُهاجمها هو من الغرب، والواقع أنَّ جنكيز خان قرَّر في ذلك الوقت أن لا تكون علاقاته بِجيرانه الخوارزميين قائمة على القُوَّة، ورأى أنَّ مُشكلاته في آسيا الشرقيَّة، واضطراره إلى توطيد نُفُوذه في الصين، تحول بينه وبين إشعال الجبهة الغربيَّة، لِذلك رفض العرض العبَّاسي، وتوجَّه إلى عقد مُعاهدةٍ تجاريَّةٍ مع الدولة الخوارزميَّة، يُمليها على الخوارزميين، وتتضمَّن بعض نُصوصها معاني التبعيَّة لِلمغول.[12] قبل السُلطان الخوارزمي أن يعقد مُعاهدة تحالف وصداقة مع جنكيز خان، فاتخذت العلاقة بين الطرفين اتجاهًا إيجابيًّا، لكنَّ الأطماع السياسيَّة لِمُحمَّد خوارزمشاه، المُتمثلة بِالتوسُّع على حساب جيرانه بما فيهم المغول ووراثتهم، سُرعان ما بدَّلت العلاقة الطيِّبة بِأُخرى عدائيَّة. فإنَّ خوارزمشاه كان يهدف من وراء السفارات المُتبادلة بينه وبين المغول إلى التجسس والاستطلاع على أحوال جيرانه، ولم يرغب بأي حال الدُخُول في علاقاتٍ تجاريَّةٍ مع مغولستان. وفي ظل هذه النظرة السياسيَّة قام ثلاثة من التُجَّار الخوارزميين من سُكَّان بُخارى بِرحلةٍ إلى ممالك المغول لِلتجارة، فأكرمهم جنكيز خان، ولمَّا عزموا على العودة، أرسل معهم قافلة تحمل أمتعة مُختلفة لِتصحبهم إلى ممالك السُلطان لِتبادل التجارة هُناك، وقد بلغ عدد أفرادها أربعمائة وخمسين رجلًا بِقيادة أربعة من كبار تُجَّار المُسلمين، وعندما وصلت القافلة إلى مدينة فاراب (أوترار) على الساحل الغربي لِنهر سيحون، أجهز عليهم «ينال خان» حاكم المدينة وابن خال السُلطان، وقتل جميع أفراد البعثة التجاريَّة بِتُهمة أنهم جواسيس، وسلب البضاعة لم يكن بِوسع جنكيز خان أن يتجاهل هذا الاستفزاز، غير أنَّ ما اتصف به من الاتزان والتعقُّل، حمله على أن يُرسل سفارةً مُؤلَّفةً من ثلاثة رجال، إلى مُحمَّد خوارزمشاه لِلاحتجاج على الغدر، وطلب منهُ تسلم حاكم فاراب، لكنَّ السُلطان رفض الطلب ورأى به تعبيرٌ عن الضعف والاستسلام، فتماسك وتجلَّد وأبى وأمر بِقتل أولئك الرُسل فقُتلوا، ويقول ابن الأثير إنَّ السُلطان الخوارزمي لم يقتل الرُسل الثلاث بل قتل زعيمهم وأطلق صراح الاثنين الآخرين بعد أن حلق لحيتهما، حتَّى يرويا قصَّة مصرع الرسول المغولي لجنكيز خان كما شاھدھا، فقطع بذلك كُل أمل في التفاهم مع المغول، وأضحت الحرب بين الطرفين أمرًا لا مفرَّ منه حيثُ تحرَّكت الجُيُوش المغوليَّة، التي بلغ عديدها نحو مائتيّ ألف جُندي مُقسَّمة على أربعة جُيُوشٍ، في خريف سنة 615هـ المُوافقة لِسنة 1218م، نحو بلاد ما وراء النهر. ولمَّا لم يتمكَّن السُلطان مُحمَّد خوارزمشاه من معرفة المكان الذي ستتوجَّه إليه، وزَّع جيشه البالغ أربعمائة ألف جُندي على المُدن الهامَّة مثل بُخارى وسمرقند، وعلى القلاع الرئيسيَّة المُنتشرة على طول نهر سيحون شرقًا وممرَّات فرغانة في الغرب، وقد أضعف هذا التوزيع قدرة الجيش الخوارزمي على الرُغم من تفوَّقه العددي كانت مدينة فاراب أوَّل مدينةٍ هاجمها المغول، فقد ضرب الجيش الأوَّل، بِقيادة إبنيّ جنكيز خان جغطاي وأوقطاي، حصارًا مُركزًا عليها، وكان يُدافعُ عنها حاميةً مُؤلَّفةً من خمسين ألف جُندي بِقيادة ينال خان سالف الذِكر، بِالإضافة لِعشرة آلاف آخرين بِقيادة قراجة، حاجب السُلطان مُحمَّد. وعلى الرُغم من أنَّ هذه القُوَّة المُدافعة كانت على جانبٍ كبيرٍ من الكفاءة القتاليَّة والقُدرة على الصُمُود، إلَّا أنَّ الذُعر الذي استولى على السُكَّان حين ظهر المغول، بِالإضافة إلى نُشُوب الخلاف بين القادة بشأن استمرار المُقاومة؛ أضعف القُدرة على الصُمُود. فقد غادر قراجة المدينة مع أتباعه، وذهب إلى المُعسكر المغولي، فشكَّ كُلٌ من جغطاي وأوقطاي بِنواياه وقتلاه مع جُنُوده جميعًا استمرَّ حصار المدينة خمسة أشهُرٍ تخلَّلته مُناوشاتٍ بين الطرفين كانت عنيفةً أحيانًا، غير أنَّ المغول ما لبثوا أن استولوا عليها عنوةً، فنهبوها وقتلوا جميع سُكَّانها انتقامًا، ووقع ينال خان في أيدي جغطاي وأوقطاي، فاقتاداه إلى مُعسكر أبيهما أمام سمرقند، فنكَّل به تنكيلًا حتَّى مات تساقطت مُدن وبلدات ما وراء النهر الواحدة تلو الأُخرى بِيد المغول بِقيادة أبناء جنكيز خان، فاستولى الجيش الثاني بِقيادة جوجي خان على سغناق الواقعة على بُعد أربعة وعشرين فرسخًا من فاراب، ثُمَّ زحف باتجاه مدينة جند وحاصرها أُسبُوعًا حتَّى سقطت في يده، فذبح أهلها ودمَّرها، ثُمَّ سار قاصدًا إقليم خوارزم، فيما تابعت بقيَّة الجُيُوش المغوليَّة الاستيلاء على بلاد ما وراء النهر. 

من هي ايسريغون بانو في مسلسل عثمان سينا شاكر

هي ممثلة تركية تلعب دور إيسريغون بانو في مسلسل عثمان. ولدت في 16 فبراير عام 1994 في باليكسير، تركيا. شاركت في مسابقة ملكة جمال تركيا عام 2016. من أعمالها السينمائية فيلم Öteki Taraf عام 2017. لديها حساب على إنستغرام يتابعه أكثر من ثلاثة آلاف شخص.

ايسريغون بانو تاريخيا

إيسريغون بانو هي شخصية تاريخية وقائدة في جيش السلطان المغولي غازان خان. أرسلها السلطان للقضاء على المغول الذين رفضوا الإسلام وتحالفوا مع نويان خان ضد الأتراك. في مسلسل المؤسس عثمان، تجسد دورها الممثلة التركية سينا شاكير، وتظهر كضيفة شرف. تعتبر إيسريغون بانو شخصية قوية وجريئة ومحاربة شجاعة.

هل إيسريغون بانو تتزوج من عثمان؟

لا، إيسريغون بانو لا تتزوج من عثمان. عثمان كان متزوجا من رابعة بالا خاتون، وهي ابنة السلطان علاء الدين قيقباد الثالث. إيسريغون بانو كانت مجرد حليفة لعثمان في محاربة المغول والبيزنطيين.

هل إيسريغون بانو تعود إلى غازان خان

نعم، إيسريغون بانو تعود إلى غازان خان بعد أن تنجح في مهمتها وتقضي على نويان خان وحلفائه. تودع عثمان وتشكره على مساعدته وتقديره. تقول إنها ستبقى صديقة للأتراك وستدافع عن الإسلام.

زوج ايسريغون بانو

لا، إيسريغون بانو لا تتزوج من أحد. هي تكرس حياتها للجهاد في سبيل الله والدفاع عن الإسلام. هي تعتبر نفسها خادمة للسلطان غازان خان ولا ترغب في الزواج من أي رجل آخر.

نهاية إيسريغون بانو

لا أعرف متى وكيف تموت إيسريغون بانو تاريخياً، فلم أجد معلومات عن وفاتها. ولكن في مسلسل المؤسس عثمان، تظهر إيسريغون بانو في الحلقة 126 وتحرر عثمان والسلطان مسعود من الأسر. تقوم بالقبض على السلطانة أسمهان والسلطان علاء الدين السلجوقي وتسلمهما إلى غازان خان. لا أعلم ماذا يحدث لها بعد ذلك، فالمسلسل لم ينته بعد.

شخصية إيسريغون بانو

شخصية إيسريغون بانو. أعتبرها قائدة ماهرة ومخلصة للإسلام. أحب أنها تحترم عثمان وتساعده في مواجهة الأعداء. أيضا، أعجبني أداء سينا شاكير في تجسيد دورها.

إيسريغون بانو معارك

المعارك التي شاركت فيها إيسريغون بانو، فهي شخصية غير موثقة بشكل جيد. لكن في مسلسل المؤسس عثمان، تشارك إيسريغون بانو في معاركة ضد نويان خان وحلفائه، وفي معاركة ضد البيزنطيين والصليبيين. تقود جيش غازان خان بشجاعة وحنكة.

من هو نويان خان المغولي

من هي ايسريغون بانو مسلسل عثمان, نويان خان هو اسم يطلق على عدة قادة مغول في التاريخ. في مسلسل المؤسس عثمان، نويان خان هو بايجو نويان، قائد مغولي مسيحي من قبيلة النايمان. كان مقرباً من هولاكو خان وشارك في غزو بلاد فارس والعراق والشام. قاتل ضد عثمان والسلطنة السلجوقية والمماليك. توفي في معركة عين جالوت عام 1260.

عثمان غازي وايسريغون بانو

عثمان غازي وإيسريغون بانو هما شخصيتان في مسلسل المؤسس عثمان. عثمان غازي هو مؤسس الدولة العثمانية وقائد قبيلة الكايي. إيسريغون بانو هي قائدة مغولية تحترم عثمان وتساعده في بعض المواقف.

هل كان عثمان غازي يثق في إيسريغون بانو؟

لا أعتقد أن عثمان غازي كان يثق تماماً في إيسريغون بانو، فهي كانت تنتمي إلى الجانب المغولي الذي كان عدواً للأتراك. لكن عثمان غازي كان يقدر شجاعتها ومهارتها وإخلاصها للإسلام. كان يتعامل معها بحذر وحكمة، وكان يستفيد من تحالفها معه في بعض الأحيان.

قصة إيسريغون بانو

إيسريغون بانو هي شخصية في مسلسل المؤسس عثمان، تجسدها الممثلة سينا شاكير. هي قائدة مغولية تابعة للسلطان غازان خان، وتقاتل ضد نويان خان الذي يرفض الإسلام. تحترم عثمان غازي وتساعده في بعض المواقف، وتعتنق الإسلام في الحلقة 126. لا يوجد معلومات تاريخية مؤكدة عن وجودها أو اسمها الحقيقي، وهي شخصية خيالية مستوحاة من الحقبة التاريخية للمغول والأتراك.

السابق
يبيِّن الشكل أدناه حاوية ُ تستعمل لنقل البضائع، أوجد حجمها بالمتر المكعب؟ 8 10 16 20
التالي
عرضت في أحد المحال الخاصة بالرحلات خيام بأبعاد مختلفة، أي من هذه الخيام له نفس الحجم من الداخل

اترك تعليقاً