حصريات

المصالحة الخليجية .. مصادر أمريكية تتحدث عن تفاصيل جديدة وما يؤخرها

كشفت صحيفة الرأي الكويتية عن تفاصيل جديدة ومهمة في ملف المصالحة الخليجية ، مؤكدة أن الكويت تمكنت من تحقيق مزيد من التقدم في الملف المعلق لأكثر من ثلاث سنوات.

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية في الولايات المتحدة قولها إن وساطة الكويت لعبت دورًا مهمًا في تقارب وجهات النظر بين دول الخليج ، لكنها لم تذكر أي تفاصيل بشأن انضمام مصر إلى قطار المصالحة.

مرحلتان من المصالحة

وأوضحت المصادر ، بحسب الصحيفة الكويتية ، أن انفراجة مرتقبة في القضية قريباً ، بحيث تحسم المصالحة بين الدول الثلاث وقطر على مرحلتين: الأولى تجريبية والثانية مكتملة.

وأضافت: “الاقتراح يبدأ بمحاكمة من ثلاثة إلى ستة أشهر دون تصعيد ، حتى يشعر جميع الأطراف بعدم وجود سبب يمنعهم من استكمال المصالحة التي تقودهم إلى مصالحة كاملة”.

وبحسب الصحيفة ، أكدت مصادر أميركية أنها سمعت تعليقات إيجابية مهمة حول قضية الخليج العالقة من مسؤولين كويتيين ، وأن هناك اتفاق مسبق لدفع عملية المصالحة الخليجية.

“زر المصالحة” .. على يد من!

وأضافت: “لكننا لا نعرف ما الذي ينتظره الجميع اليوم ، أو بعبارة أخرى ، لا نعرف ما إذا كان هناك زر يضغط عليه أحد حتى تبدأ عملية المصالحة ، ومن يضغط على الزر ومتى؟”

وأكدت مصادر أمريكية ، بحسب الصحيفة ، أن الأجواء خلف الأبواب المغلقة أكثر ودية مما هي عليه في وسائل الإعلام ، مضيفة: “تقرر تسوية القضية ، لكن ليس من الواضح ما الذي يمنع التنفيذ المباشر للخطوات المتفق عليها”.

تهدئة المعلومات

وبحسب المصادر ، فإن الخطوة الأولى نحو تسوية تفاوضية هي إرساء تهدئة إعلامية بين الجانبين ، لكن من يتابع الإعلام الإماراتي والسعودي سيشهد أن قطار المصالحة لم يبدأ بعد ، خاصة مع بث الخطب غير اللائقة للطرف الآخر.

وأشادت مصادر أمريكية بالدبلوماسية الأمريكية التي استطاعت إيجاد حلول لتذليل العقبات بين دول الخليج ، مؤكدة أنه من الممكن البدء بفترة انتقالية يمكن خلالها للأطراف أن تثبت جديتها في إنهاء الحصار على قطر والعودة بحلول يونيو 2017.

“قد ينفد وقت الجميع”

وبخصوص استكمال عملية المصالحة الخليجية قبيل قمة دول مجلس التعاون الخليجي المقرر عقدها مطلع الشهر المقبل ، قالت مصادر أمريكية إن الوقت قد ينفد على الجميع ، متجنبة حدوث انفراجة مفاجئة ، مضيفة: “دأبت دول الخليج على تنفيذ الطوارئ بسهولة وسرعة قمم طارئة “.

وأشارت المصادر إلى أنه إذا لم يتحقق اختراق في جدار الأزمة في القمة الخليجية ، فيمكن تحقيق انفراجة في أي وقت لاحق ، ويمكن عقد قمة طارئة وسريعة لإبراز المصالحة ورأب الصدع ، بحسب صحيفة كويتية.

جدير بالذكر أن قمة مجلس التعاون الخليجي ستعقد في الرياض في الخامس من يناير من العام المقبل ، في وقت أكدت فيه عدة مصادر أن القمة قد تنهي الأزمة بين قطر والدول المعرقلة ، باستثناء مصر ، والعودة إلى دولة كانت موجودة قبل يونيو 2017.

السابق
تردد قناة طيور بيبي للأطفال الجديد 2023 على العرب سات والنايل سات
التالي
ما حكم دعاء غير الله مع الدليل

Leave a Reply