لا أعرف ما إذا كنت ضحية المجتمع أم ضحية نفسي التي قادتنى لما انا فيه اليوم، فى البداية أقدم لكى نفسى أنا أرملة منذ ١٢ عاما وابلغ من العمر ٤٩ عاما، أم لفتاة جامعية وطالب بالمرحلة الثانوية، كرست حياتى لتربية أبنائى.
حتى التقيته فى النادى مع أصدقائى، شعرت بشىء غريب يتحرك بداخلى رغم معرفتى انه متزوج وبعد مرور فترة قصيرة أصبحنا أصدقاء حتى اعترف لى بحبه وبرغبته فى الزواج منى.
وعرض على الزواج ولكن «بارت تايم»..
كنت معجبة بهذه الفكرة وأكدت لى صديقاتى انها الحل الأمثل لتفادى مشاكل الزواج التقليدى وفيها يلتقى الزوجان مرة أو مرتين فى الأسبوع غالبا تكون فى «الويك اند» ويظل كل منهما فى حياته العادية باقى الوقت.
تزوجنا لدى محاميه وحرر لوالدى شيكا بمبلغ مليون جنيه كمهر وقضينا أسبوعًا فى الجونة وعدنا للقاهرة لأجده اختفى، بحثت عنه دون جدوى حتى فوجئت باتصال من زوجته الأولى تبلغنى ان عقد زواجى مزور وكذلك الشيك ذهبت للمحامى لأجده يؤكد كلامها، لا أعرف ماذا أفعل وكيف اواجه أولادى بالفخ الذى وقعت فيه؟.
الرد:
حاولت البحث بين سطور حكايتك عن سبب واحد يدفعك للقبول بهذه الزيجة ولم أجد، للأسف انت لست ضحية للمجتمع وانما لتفكيرك، تحتاجى لاستشارة أهل القانون لمعرفة خطوتك القادمة ووضعك الحالى.. انصحك بالتريث بعض الشيء فى حياتك القادمة، بمنتهى الوضوح احكى لأبنائك وأسرتك ما حدث وأطلبى منهم الدعم فى القادم.
إقرأ أيضاً|المستخبي.. الغيرة القاتلة!