شارك في المشروع الذي تبلغ تكلفته 11 مليون دولار أكثر من 80 عالمًا وطلابًا متطوعًا من 13 دولة متخصصين في الأحياء البحرية والمحيطية ، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
بسبب عدم القدرة على الوصول إلى أعماق المحيطات ، لا يعرف الناس سوى القليل عن الحياة في الأعماق. حتى الكيميائي جورج وولف أشار إلى أن البشر لديهم “خرائط أوضح لسطح القمر والمريخ مقارنة بقاع البحر”.
نتيجة للرحلة البحرية ، تم اكتشاف 12 نوعًا جديدًا من الكائنات البحرية ، بالإضافة إلى 35 كائنًا بحريًا معروفًا في أماكن لم يتم العثور عليها من قبل.
وخلص الباحثون أيضًا إلى أن ارتفاع درجة حرارة المحيطات وتحمضها وانخفاض توافر الغذاء بسبب زيادة التلوث البحري سيؤدي إلى انخفاض بيئات الموائل لمخلوقات أعماق البحار بحلول عام 2100.
اكتشف العلماء أيضًا حقل ينابيع ساخنة في قاع البحر في جزر الأزور ، حيث تعد الحقول الحرارية المائية مناطق مهمة ذات إنتاجية بيولوجية عالية وتحتوي على مجتمعات معقدة في أعماق المحيطات التي لا نهاية لها.
ولأن أعماق البحار يمكن أن تطغى على الغواصين بسبب الضغط العالي ، فقد تم استخدام الروبوتات للمساعدة في تحديد الأماكن غير المكتشفة.
ومن بين اكتشافاتهم المحار والأسماك والإسفنج وأنواع جديدة من الشعاب المرجانية الموجودة على الشعاب المرجانية السوداء التي يزيد ارتفاعها عن 1300 قدم تحت السطح.