اعراب معمول صيغة المبالغة من المعروف أن تعمل صيغ المبالغة عمل اسم الفاعل ، و بنفس الشروط ، فترفع الفاعل ، وتنصب المفعول به تعمل بأحد شرطين : 1ـ أن تكون معرفة بأل ( وهنا يعمل بدون شروط )
مثل : الله تعالى الغفور ذنبك الوهّاب نعمه لمن يشاء من عباده .
( ذنبك – نعمه : تعرب مفعولا به لصيغة المبالغة العاملة )
2 ـ إذا لم تكن معرفة بال تعمل بشرطين :
أ ـ أن تدل على الحال ، أو الاستقبال لا للماضي
ب ـ أن تعتمد على استفهام ، أو نفي ، أو مبتدأ ، أو موصوف .
مثال : على دلالة صيغ المبالغة على الحال أو الاستقبال :
المؤمن شكور ربه . ( ربه : مفعول به منصوب )
مثال على اعتمادها على استفهام :
– أعلّام أنت قيمة الأمانة ؟ ( أنت : فاعل فى محل رفع ، قيمة : مفعول به منصوب )
– هل قرّاء الطالب الدرس ؟ . ( الطالب : فاعل مرفوع ، الدرس : مفعول به منصوب )
– مثال : اعتمادها على نفي :
– ما شكور أخوك المحسن إليه . ( أخوك : فاعل ، المحسن : مفعول به ) .
– مثال اعتمادها على المبتدأ : الحقُ قطّاع سيفُهُ الباطلَ . ( سيفه : فاعل ، الباطل : مفعول به )
يتحدث النص عن صيغة المبالغة في الاعراب، حيث تعمل على تحويل الفعل إلى اسم فاعل. يجب أن تكون معرفة بال أو تدل على الحال أو الاستقبال أو تعتمد على استفهام أو نفي أو مبتدأ. مثال على ذلك: “الله تعالى الغفور”، “أعلّام أنت قيمة الأمانة؟”، “ما شكور أخوك المحسن إليه”. تظهر صيغ المبالغة في هذه الأمثلة على شكل مفعول به أو موصوف وترتبط بشروط محددة في الجملة.