يقولون ليلي بالعراق مريضة فما لك لا تضنى وأنت صديق
شفى الله مرضى العراق فإنني على كل مرضى بالعراق شفيق
فإن تك ليلى بالعراق مريضة فإنى في بحر الحتوف غريق
أهيم بأقطار البلاد وعرضها وما لي إلى ليلى الغداة طريق
إذا ذكرتها النفس ماتت صبابة لها زفرة قثالة وشهيق
غرابية الفراعين بدرية السنا ومنظرها بادي الجمال أنيق
وقد صرت مجنوناً من الحب هائماً كأني عان في القيود وثيق
أظل ذريح العقل ما أطعم الكرى وللقلب مني أنة وخفوق
إعراب قصيده يقولون ليلى بالعراق مريضة هي كالتالي
يقولون : يقول فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو للجماعه ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل وجمله يقولون جمله ابتدائية لا محل لها من الإعراب
تضني: فعل مضارع
ليلى: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الالف منع من ظهورها التعذر
مريضة: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
بالعراق: جار ومجرور
وجملة (ليلى بالعراق مريضة) : جملة اسميه في محل نصب مفعول به فيقولون
تك: مخففة من تكن وهي فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون على النون المحذوفه تخفيفا
كأن: حرف ناسخ يفيد التشبيه
يبق: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة
تعذلوني ،يعوق: افعال مضارعه مرفوعه
أشكو ، ألاقي: أفعال مضارعه مرفوعه وعلامة رفعها الضمة المقدرة
القصيدة تتحدث عن الحب والهوى لليلى التي يعتقدون أنها مريضة في العراق. الشاعر يتحدث عن حبه العميق لها وكيف أنه يشعر بالغرق في بحر الحياة عندما يفكر فيها. يصف جمالها وجاذبيتها بكلمات وصفية مثل “غرابية الفراعين بدرية السنا”. الشاعر يعبر عن جنونه في الحب وكيف أنه يشعر بأنه قيد في حبه لها. يبدي شوقه وحنينه لها، وكيف أنه لا يجد طريقاً له إلا الوجدان والهيام في حبها.