تعليم

اعراب قصيدة وصف الجبل – إسألنا

اعراب قصيدة وصف الجبل

الشّاعر جعل الجبل معادلاً موضوعيّاً له يتحدّث الجبل بالنّيابة عنه ، نلاحظ من خلال هذه المناجاة بين المبدع والجبل أنّ ابن خفاجة لديه غريزة ، وهي التّمسُّك بحبِّ الحياة والخوف من الموت ، وقد كانت فكرة الجبل تسليةً لهموم الشّاعر . كان الشّاعر يعاني من مسألة بين تمسّكه بغريزة الحياة وحتمية الموت ، كان دور الجبل أن يخفّف عن ابن خفاجة فكرة حتميّة الموت .

يقدّم الشّاعر صورة مباشرة حسيّة ، ويوجد أيضاً صورة خفيّة فهو يتحدّث عن مقارنة بينه وبين هذا الجبل القاسي المرتفع ، السّالك الوعورة حيث كان شبابه شامخاً صلباً يوازي ارتفاع الجبل .

يقول الشّاعر : كأنّ هذا الجبل لعظمته وضخامته لو هبّت الرّيح عليه من كلِّ الجهات لوقف صامداً في وجهها لا يتحرّك ، وكأنّه يقدّم لنا لهذا الجبل صورة في النّهار وصورة في الليل . وهو يجد الجبل صامتاً يفكّر ويتأمّل في مصائر النّاس .

استعمل الشّاعر لفظة ( عمائم ) وهذه الكلمة تدلّ على أنَّ للجبل أكثر من ذروة ، وكل عمامة تلتفّ على ذروة فتظهر هذه الذّرى على أنّها مجموعة من الرّجال الحكماء الذين يضعون العمائم على رؤوسهم . وهذه الغيوم عند دورانها حول القمّة يتخلّلها البرق الأحمر بين الفينة والأخرى مشبّهاً إيّاها بجدائل شعر محنّاة باللون الأحمر كانت موجودة عند الرّجال المعمرين في الأندلس كانت تدلّى من تحت هذه الغمائم السّوداء .

الشّاعر يفاجئنا أنّ الذي يصغي إليه هو أخرس لا يتكلّم ، ثمّ يفاجئنا مرّة أخرى عندما يذكر أنّ ليل السّرى هو الذي يحدّثه . هذا المبدع جعل من هذا الجبل وكأنّه ذات المبدع التي أخذ يتناجى معها .

لقد كان الجبل الحضن الدّافئ ( للمنقطع للعبادة وللمتعب الذي يبحث عن الرّاحة … ) ، ولكلّ هؤلاء على اختلاف مشاربهم وهذا يدلّ على المنزع الإنساني في هذا المكوّن الطّبيعي .

يقول كلّ من مرّ بي من حيواناتٍ أو بشر أو من الخارجين على القانون كانوا يمثّلون النّهاية الطّبيعيّة للإنسان وهي الموت .

لقد كان هذا الجبل مقصد حيواناتٍ للاستراحة وركبانٍ أرادوا الرّاحة فجماعة تأتي في النّهار وجماعة تأتي في الليل ، هذه الأنواع المختلفة أمام الجبل كلّ مجموعة منها تجد لها ناحية في هذا الجبل .

إنّ كلَّ هؤلاء ذهبوا واختطفتهم يد الموت أو المصائب حتّمت هذا المصير الذي ينتظر كل هذه المخلوقات كأنّ ابن خفاجة يقول لهذا الذّاهب للاستجمام لا تظنَّ هذه النّسائم العليلة التي تحرك الأشجار هي دليلٌ على الفرح وإنّما هي دليل على الحسرة ( قدّم لنا صورة مقلوبة ، شبّه اهتزاز أغصان الطّبيعة برجفان الأضلع ) في هذه المعادلة كان يفترض أن يشبّه ارتجاف الأضلاع باهتزاز أوراق الشّجر وليس العكس .

وهنا مكمن الجمال ثمّ إنّ الشّاعر في الشّطر الثّاني شبّه تغريد البلابل أو صورة الحمائم الموجودة في هذا الجبل بصوت النّاكبات ، وتغريد البلابل أو صورة الحمائم الموجودة في هذا الجبل بصوتِ الناكبات ، وتغريد البلابل هو الأكثر إذا ما قيسَ بحالة النّدبِ الآني .

ليس السّلوان من منعَ الشاعر من ذرف الدموع ، بل إنَّ كثرة البكاء سبّبت له جفافاً في الدموع ، فتقرّحت أجفانه ولم تستطع أن تذرف الدمع من جديد لقسوة ما مرّ به عبر الزمان .

يقول الشاعر إلى متى سأبقى أودّع صديقاً وأنا ثابتٌ في مكاني ، وكلّ من مرّ بي غادرَ ولن يعودَ مرّة أخرى ، وفي هذا الاستفهام الإنكاري دليلٌ على الحالة النفسية السيئة التي يعانيها الشاعر .

كما يدعو الشاعر ربّه ويتضرّع إليه كي يجعل مصيرَه كمصير الذي لاذوا به ، وذهبوا إلى الموت . وقد عاد الشاعر هنا إلى رؤيته ، هذه المناجاة التي حدثت وقدّم فيها كثير من النصح ومن الإرشاد يترجمها عنه لسان التّجارب .

 هويّة النصّ إمّا نقول عنها غنائيّة أو موضوعيّة أو غنائية موضوعيّة , الهوية الغنائية إشارة إلى الحالة النفسيّة والمشاعر التي أحسّ بها الشاعر.

الموضوعية: أي التقديم المباشر لسياق لغويّ ما لا تحتاج إلى استبطان هويّة النصّ .

موضوعيّة غنائية: أي الذات النفسي اتّخذ من الصّياغ المباشر معادلاً موضوعياً له.

وفق ذلك ومن خلال ما مر معنا من شرح لأبيات النص فما هي هوية النص.

1-مستوى خصوصية المعاني: تتألف خصوصية المعاني من الثنائيات الضدية والغموض الشفاف والإيحاء النّفسي والإيحاء الاجتماعي وإيجاز الحذف.

الخصوصية تعطي إيحاءات كثيرة وترفع اللغة الدرامية في النص وتقدم لنا إيحاءات كثيرة ترفع من القيمة الجمالية والبروز التعبيري في النص.

-أين نجد الثنائيات الضدية سواء على مستوى النصّ بكامله أو على مستوى الأبيات؟ .

النص يحتوي بمجمله على صراع داخلي في ذات المبدع تتمثل هذه الضدية بثنائية الموت والحياة ، وهذا ما يوحي لنا بحالة القلق التي عبر عنها من خلال المناجاة أو الحوارية التي قامت بينه وبين الجبل , هذه ثنائية عامة , أما في أبيات النصّ فهناك جملة من الثنائيات تتوزع على بعض الأبيات , أين نجد ذلك؟ .

الثنائيات الضدية: الإصغاء يستوجب متحدّث ثم يتبين أن الأخرس صامت لا يسمع ولا يتكلم ثم تتضاد هذه الثنائية مع ثنائية أخرى عندما يقول ( هو أخرس صامت , حدثني ) .

مجموعة هذه الثنائيات توحي لنا أن هذا التضاد لا يحدث إلا بطريقة المناجاة الداخلية ، وكأن ابن خفاجة جُرّد من ذاته أو من ذات الجبل ذاتاً أخرى أخذ يتكلم معها همساً ( مناجاة ) بين إيوائه للمجرم الفار من وجه العدالة واستقباله أيضاً للمؤمن المنقطع للعبادة والقيام بالواجبات الدينية.

( المدلج: الذي يأتي في أواخر الليل , المؤوب: يأتي في أواخر النهار) هنا ثنائية ضدية.

( المطي: الحيوان , الراكب : الإنسان ) هذه أيضاً ثنائية ضدية.

إن هذه الثنائيات الضدية توحي لنا من خلال هذا التضاد بحالة النزوع الإنساني لهذا الجبل الذي يستقبل كل هؤلاء في كنفه.

الغموض الشفاف: حالة تتحدث في سياقها عن حالة عامة يراد بها خالة خاصة ، وقد يأتي الغموض الشفاف من خلال الازدواج الدلالي ( هناك مفردة يؤول لهذه اللفظة أن تدل أكثر من معنى ) ، وبالتالي الوصول إلى ذلك يشير إلى حالة الكشف عن شيء ما في النص ، وهذا الكشف مشاركة المتلقي في اكتشاف جمالية النص من حيث التذوق.

-أي نجد في النص شيئاً عام المراد به شيء خاص؟ , أي أنه يقدم أكثر من دلالة

( فحدثني ليل السرى بالعجائب ) ، ( أل ) التعريف لم تقدم أي تحديد للمعنى المراد من لفظ العجائب , ثم إن هذه الحوارية إذا كان المقصود بالعجائب العجائب التي مرّت بالمبدع ابن خفاجة ، فكان من المفترض أن يقول ( عجائبي ) ، أو أن هذه العجائب تعود على عجائب الجبل كان ينبغي أن يقول (عجائبه) ، ولو كانت تعود إلى الذين مروا بهذا الجبل لكان قال (عجائبهم) , أل التعريف ( بالعجائب ) هنا لم تقدم إلى هذا المعنى أي تحديد إنما تركت المجال للمتلقي أن يتخيل ذلك بحسب الفضاء الثقافي له , فجاءت أل التعريف هنا عوضاً عن الياء التي تجعل هذه العجائب العائدة للشاعر (عجائبي) أو العائدة للجبل ( عجائبه ) أو العائدة للمارين ( عجائبهم ) , هذا يسبب تنوع دلالي للفظة على سبيل الغموض الشفاف , اللام قدمت أكثر من دلالة على هذه اللفظة.

(التجارب) أل التعريف هنا أفادت الإطلاق ولم تفد التعريف ، لذلك جاءت عن الضمير الذي يفيد الكشف عن غموض ، ما يشير إلى أن هذا المبدع يترجم هذه التجربة التي حدثت بينه وبين الجبل .

إيجاز الحذف:

( تبتّلَ تائباً ) التقدير تبتَّل , تبتُّل تائب حذف المصدر ( المفعول المطلق ) وأناب عنه المضاف إليه.

( من رحماك مولاي ) حذف الفعل الذي دل عليه المصدر ( رحماك ) ، والتقدير أترحم رحماك يا مولاي.

(فسلى بما أبكى) العائد على الاسم الموصول محذوف , التقدير ( فسلاني بما أبكاني هو ).

لأنه من المعروف أن جملة الصلة يجب أن تشتمل على ضمير يعود على الاسم الموصول.

الإيحاء الاجتماعي:

يلوث عليه الغيم سود غمائم

  لها من وميضي البرق حمر ذوائب

  

الشاعر في هذا البيت يوحي بعادة كانت سائدة قديماً حيث كان الرجال في الأندلس يجدلون

شعورهم ويحنونها باللون الأحمر , كانت العمائم الأندلسية سوداء بعكس العمائم الأموية التي كانت بيضاء اللون , الشاعر يوحي بظاهرة التشخيص وأنسنة الطبيعة يصور الطبيعة على أنها إنسان يحس ويشعر, فالمجتمع الأندلسي لو كان مجتمع حكماء فما حاجته إلى الحكماء؟.

إن المجرم الذي يهرب من وجه العدالة يلجأ في الجبال البعيدة ووجود الحكيم الذي يقدم النصائح يدل على وجود خلل ما متواجد في هذا المجتمع.

نوح النادبات:

هي عادة غربية متأصلة في البكاء على الموتى في المشرق أو المغرب , فالشاعر يجعل أبيات شعره مرتبطة بمجتمعه الذي يعيش فيه.

الإيحاء النفسي:

تمثل في حالة الاضطراب والقلق الدائم عند المبدع , الشاعر كان يخاف من الموت ، وهذا الموت طغى على شعوره ، لذلك لم يشارك في معركة ولا في حرب ، فقد كان الموت يؤرق هذا الرجل بشكل دائم ، وهذا يشير إلى حالة القلق والاضطراب من خلال الصراع النفسي الذي كان يعانيه ، فاستعان بالجبل كقناع له ليهون عليه هذه المسألة التي كانت تؤرقه وهي مسألة الموت ، وفي نهاية هذا الصراع النفسي بين وجهتي نظر لا بد من منتصر في هذا الصراع ، فأي وجهة نظر انتصرت في هذه المناجاة بين المبدع ابن خفاجة وبين الجبل؟

وجهة نظر الجبل التي انتصرت في هذه الحوارية.

 تراكيب النص: في النص إشارات إلى تقديم وتأخير وإلى الالتفاف وإلى تكرار لفظي ، ومن ثم الصراع القائم بين الإيقاع الجرسي لوزن هذا النص وبين الدفقة الشعورية للمبدع.

عادة التقديم والتأخير يحمل معنى التشويق للمتلقي في تكملة الجملة ، وفي مرحلة الاهتمام بالنسبة لمبدع النص . جاءت شبه جملة تقدمت على الفاعل وتأخرت عن المبتدأ , ( أل ) تتعلق بخبر محذوف دلالة على اهتمام المبدع بشكل دون آخر.

الالتفات: الانتقال في جملة من حالة إلى حالة خطابية معينة إلى حالة أخرى بشكل مفاجئ وهذا الأمر يلفت انتباه المتلقي إلى حالة الانتقال , أو قد يكون الالتفات عبارة عن انتقال مفاجئ من حالة جملة خبرية إلى جملة إنشائية.

( أصخت إليه … فحدثني ) تمّ الانتقال من حالة خطابية إلى حالة خطابية أخرى , الأبيات خبرية تم الانتقال من حالة خطابية معينة إلى حالة أخرى ، فقد كانت الجمل خبرية ثم انتقلت بشكل مفاجئ إلى استفهام إنكاري , من خلال الاستغراب من هذه الحقيقة التي تؤدي إلى حتمية الموت

الدفقة الشعورية والإيقاع الجرسي في هذا النص:

سنجد في هذا النص الكثير من الجوازات وكثير من الزحافات والعلل , عادة يأتي النص من خلال انفعال كبير ينتج عن دفقة شعورية إبداعية تتجلى في أكثر من بيت شعري ، وهناك نصوص شعرية أخرى تأتي نتيجة نحت وبحث من كلمات مقابلة لهذه الإيقاعات في الوزن الشعري.

وقد مر معنا في المرحلة الأموية أمثلة شعراء الحوليات الذين قضوا حولاً واحداً في كتابة قصيدة ، ثم العودة إلى معجمات لوجود كلمات مقاربة أطلق على هذا ( الصنعة ) .

كان يقال ( جرير يغرف من بحر والفرزدق ينحت في صخر ) , الحالة الإبداعية كانت دائمة عند جرير ، في حين أنّ الفرزدق كان يبحث عن المفردات الذي يحكم أن الدفقة الشعورية حالة انفعالية إبداعية ، وأن الوزن منظوم هي كثرة الزحافات والعلل التي تدل كثرتها على الدفقة الشعورية ، وبذلك يكون هذا النص من كثرة الجوازات فيه اعتمد على دفقة إبداعية قبل اعتماده على الإيقاع الجرسي للنص .

الصورة الإبداعية: إننا نبحث عن الشّيء الخفي في النصّ والذي يعطيه بروزاً تعبيرياً وجمالياً

(الصورة الأولى )

يلوث عليه الغيم سود عمائم

  لها من وميضي البرق حمر ذوائب

  

الصورة الواضحة المباشرة , هنا الجبل لضخامته له أكثر من ذروة ( قمة ) مجموع هذه الذرى يلتف عليها الغيم الأسود ، ويتخلل هذا الغيم بين الحين والحين شعاع من البرق الأحمر , هذه صورة جلية قدمها السياق اللغوي

أما الصورة الخفية: هذه الذرى تمثّل مجموعة من الحكماء يرتدون العمائم السوداء تتدلى من تحتها جدائل مُحنّاة باللون الأحمر.

ما الذي جعلنا نؤول هذا التأويل , لابدّ من وجود قرائن , لا يوجد جبل يرتدي عمامة تتدلّى منها جدائل هذه القرائن التي قدّمها المبدع للدلالة على الصّورة الفنية , علينا من هذه القرائن أنْ نقوم بعملية الكشف هو أبرز ما يظهر الصّورة الخفيّة في النصّ.

ما هو المشترك اللفظي بين هذه الصورة وتلك؟ .

الذوائب الحمر هذا بالنسبة للمنهج النقدي التطابقي يسمى ( المحرّق المولد ) شبّه ذلك بالحجرة السّوداء في الكاميرا التي تأخذ منظراً ما ينعكس على ( (negative وعندما تسحب الصّورة تظهر الحقائق فيها ، هذا المحرق المولد في المنهج التطبيقي في النقد يسمى المولد للصورة الخفية.

الصورة المفرغة في النقد الحديث:

نجدها في البيت ( أصخت إليه وهو أخرس ….. )

أي استمعت إليك بكلّ حواسي وهو صامت لا يتكلّم هذه الصّورة ، فرغت الصّورة الأولى من مضمونها ، أي ألغتها ، ثمّ تأتي الصورة الثالثة التي تجعل الجبل يتحدّث بالعجائب ، وهذه الصّورة ألغت الصورتين اللتين تقدّمتا عليها .

 النقد أطلق على هذه الحالة التي تأتي في الشعر الرمزي أنها صورة مفرغة, فكل صورة تفرغ الصورة التي تسبقها في معناها.

( الصورة 2) وما خفق أيكي…..

شبه اهتزاز أشجار الطّبيعة بارتجاف أضلاع من يحتضر للموت المفترض أن يعمل العكس.

وما نوح ورقي…

 شبه صوت تغريد البلابل بصوت النادبات , تغريد البلابل حالة دائمة أمّا صوت النادبات حالة آنية كان يفترض أن يأتي بغير هذه الصّورة , فهو جاء بصورة مقلوبة , الشاعر قدّم شيئاً غير مألوفٍ والشّيء غير المألوف يعبّر عن الجميل ولو لم يأتِ بهذه الصّورة لكانت صورة مقلوبة جماليتها تأتي فقط من التناص , مجموع هذه المكوّنات الفنية أكان على مستوى خصوصيّة المعاني أو مستوى التّراكيب والصّور تتماهى فيما بينها لتقدّم لنا لوحة شعرية متكاملة تتجلّى فيها وحدة الموضوع ، وهذه أيضاً سمة أندلسية خرجوا فيها عن كثير من تقاليد القصيدة المشرقية .

 الواو واو ربَّ . أي و رُبَّ أرعن وكثيراً ما تحذف رب مع الواو

أرعن مبتدأ مجرور لفظاً مرفوع محلاً . وهو هنا مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف للوصفية ووزن الفعل .

يقدم الشاعر في قصيدته وصفًا للجبل كمعادل موضوعي له ، حيث يتحدث الجبل باسم الشاعر. يظهر الصراع النفسي للشاعر بين حب الحياة وخوفه من الموت من خلال المناجاة بينه وبين الجبل. يقدم الشاعر صورًا حسية ومجازية تعبر عن الحالة النفسية التي كان يعانيها. يظهر في النص الجوانب الإبداعية والموضوعية والغنائية والموضوعية الغنائية. النص يحتوي على تقديم وتأخير والتفاف وتكرار للكلمات وصراع بين الإيقاع الجرسي والدفقة الشعورية. تظهر صور مباشرة وخفية ترمز إلى المشاعر والأفكار التي يحملها الشاعر.

السابق
من هو حكم مباراة الأهلي والزمالك في نهائي الكأس – جاوبني
التالي
قبيلة الحواش من وين – جاوبني

اترك تعليقاً