تعليم

اعراب قصيدة هنا باقون – إسألنا

شرح وتحليل درس(هنا باقون) للصف العاشر الأساسي
شرح الأبيات:
   يعبِّر الشاعر عن صموده شعبه الفلسطيني وتشبثه به، وتحديه للمحتلين، فيقول: إننا متجذرون في أرضنا وإن كان هناك عشرون مستحيلاً لبقائنا، فنحن باقون في اللد والرملة والجليل، سنبقى صامدون نجلس على صدوركم الخاوية، صامدون كالجدار، ونحن في حلوقكم شوكة كنبات الصبار وكقطعة الزجاج، ونحن في عيونكم، فأنتم من يرى ثورتنا الأبية وانتفاضتنا العارمة، ونحن صامدون وإن جعنا أو عرينا، فنحن نتحداكم بكل ما نملك، ونكيدكم بأشعار الثورة، ونغضبكم بالمظاهرات التي تملأ الشوارع، وأما سجوننا فهي نفتخر بعزة وكرامتنا، وها نحن ننشئ أطفال على الثورة جيلاً بعد جيل، فنحن سنصنع ثورتنا بأنفسنا من المستحيل في اللد والرملة والجليل.
   ونحن متمسكون بأرضنا، وإن لم يعجبكم فلتشربوا البحر؛ فإننا نحرس أرضنا وتيننا وزيتوننا، ونزرع في عقول أجيالنا أفكار الثورة والتجذر في الأرض كالخمير في العجين بأعصاب باردة لا نهاب الموت، ففي قلوبنا نار الثورة تشتعل، وإن عطشنا نعصر الصخر بصلابته، فنحن ذوو إرادة صلبة وعزيمة قوية كالحديد، وإن جعنا نأكل تراب وطننا فخراً به، وكيداً لكم، ولن نرحل، وسنضحي بأرواحنا ودمائنا ولن نبخل بها؛ فإن لنا ماض مشرف أصيل، وحاضر فيه ثورة، ومستقبل نأمل أن يتحقق بنصرنا عليكم، وإن اعتقدتم أنه مستحيل في اللد، والرملة، والجليل، فنحن متمسكون بالعودة إلى أوطاننا.
   ويدعو الشاعر أبناء شعبه بالتشبث بأرضه، والضرب في الأرض على رؤوس الأعداء، ووهو يفضل أن يراجع المحتل حساباته جيداً، فيرحل قبل أن يلقى حتفه ومصيره السيّئ، ولك فعل يقومون به من جرائم وقتل وحرق واقتلاع للأرض فله رد فعل منا بالمقاومة والثورة لردع الاحتلال، وعليكم أن تقرؤوا ما جاء في الكتاب أن الأرض لنا، ولو اعتقدوا هم أن ذلك مستحيل.
الأساليب اللغوية:
التوكيد: إنا هنا باقون-تكرار (كأننا عشرون في اللد والرملة) للتوكيد على الصمود والتشبث في الأرض رغم قيد الأعداء وكيدهم.
الأمر: فلتشربوا البحرا : للتهديد والوعيد وإظهار التحدي واللام لام الأمر –تشبث + اضربي: للحث على الجهاد وإثارة الهمم -اقرؤوا: للتهديد والوعيد والتقريع.
النداء: يا جذرنا الحي: للتحبب والتقرب والحث على النضال والتمني-يا أصول: للفخر والاعتزاز.
التشبيه: كأننا عشرون مستحيل-باقون كالجدار-كقطعة الزجاج-كالصبار-كالخمير في العجين.
الشرط: إذا عطشنا نعصر الصخرا: وجواب الشرط نتيجة لما قبله-نأمل التراب إن جعنا: وجواب الشرط محذوف مفهوم من السياق تقديره(نأكل).
النفي: لا نرحل+ لا نبخل: للتوكيد.
القصر: في قلوبنا جهنم + برودة الجليد في أعصابنا + لكل فعل رد فعل: قصر بالتقديم والتأخير للأهمية والتوكيد والتخصيص.
المهارات اللغوية:
-الطباق الإيجابي: يوضح المعنى ويبرز الفكرة: ماضٍ وحاضر.
-اقرؤوا ما جاء في الكتاب: ما بمعنى الذي.
الصور الجمالية والدلالات:
-هنا باقون: كناية عن الصمود والتجذر بالأرض، وتحديهم للاحتلال.
-على صدوركم: كناية عن تحديهم للاحتلال وصمودهم وإصرارهم.
-باقون كالجدار: تشبيه شبه صمودهم كالجدار.
-في حلوقكم كقطعة الزجاج: تشبيه شبه صمودهم في حلوقهم كقطعة من الزجاج، وتوحي بقهر العدو وتحديهم للاحتلال.
-في عيونكم زوبعة من نار: شبه ثورتهم بالزوبعة من نار.
-نملأ الشوارع بالمظاهرات: مكنية شبه الشوارع بكأس، والمظاهرات بالماء.
-نملأ السجون كبرياء: مكنية شبه السجون بكأس، وشبه الكبرياء بالماء، وتوحي بالعزة والشموخ والكبرياء والتحدي.
-نصنع الأطفال: مكنية شبه الأطفال بشيء مادي يصنع.
-كأننا عشرون مستحيل: شبه تحديهم للاحتلال بالمستحيل.
-فلتشربوا البحر: كناية عن اللامبالاة للاحتلال، وفيه مجاز مرسل علاقته كلية (قليل من الماء).
-نحرس ظل الزيتون: مكنسة شبه الظل بشيء مادي يحرس.
-نزرع الأفكار: مكنية شبه الأفكار بنبات يزرع، وتوحي بتجذير مبادئ الثورة في عقول أبنائنا.
– كالخمير في العجين: تشبيه تمثيلي شبه تنشئة الأطفال على الثورة كالخمير في العجين.
-برودة الجليد في أعصابنا: مكينة شبه الجليد بدم في الأعصاب، وتوحي بعدم المبالاة بالاحتلال وشجاعتهم.
-في قلوبنا جهنم الحمرا: كناية عن الغضب الشديد والثورة ضدهم.
-نعصر الصخرا: مكنية شه الصخر بليمون يعصر.
-نأكل التراب إن جعنا: كناية عن الثبات والجلد.
-هنا لنا ماضٍ: توحي بأصالة تاريخه.
-يا جذرنا الحي تشبث: تصريحية شبه الشعب بالجذر.
-يراجع المضطهد الحساب: كناية عن الشجاعة والتحدي وجبن الاحتلال.
-ينفتل الدولاب: مكنية شبه الدولاب بحبل ينفتل.
-لكلّ فعل رد فعل: كناية عن التهديد والوعيد للعدو.
المفردات:
   باقون: صامدون*مهاجرون-مستحيل*ممكن – صبار: نبات صحراوي-زوبعة: إعصار ج: زوابع وزوبعات -ننش: نغني-كبرياء: شموخ*تواضع -نحرس: نحمي–ظل ظلال وظلول -جذر: جذور-الحي*الميت –تشبث: اصمد وتمسك-القاع*السطح-المضطهد: المذلول – الدولاب: آلة تديرها الدابة لرفع الأثقال.
العاطفة:
وطنية.
القيم والاتجاهات:
الدفاع عن الأرض والتجذر به والصمود فيه.

يشرح الدرس الأبيات الشعرية للصف العاشر الأساسي، حيث يعبِّر الشاعر عن صموده شعبه الفلسطيني وتشبثه بهم. تستخدم الأساليب اللغوية مثل التوكيد والنداء والتشبيه لتعزيز الفكرة. كما تظهر الصور الجمالية والدلالات والمفردات المستخدمة. يدعو الشاعر أبناء شعبه بالتشبث بأرضهم والضرب في الأرض على رؤوس الأعداء. وتظهر العاطفة الوطنية والقيم والاتجاهات في الدرس، مؤكدًا على الدفاع عن الأرض والتجذر بها والصمود فيها.

السابق
لماذا لا تهضم المعده نفسها بواسطه العصاره الحمضيه الهاضمه – بوكسنل؟
التالي
من هو زوج المطربة بوسي ” هشام ربيع “ – جاوبني

اترك تعليقاً