فتحتْ : فعل ماضي مبني على السكون لإتصاله بتاء التأنيث الساكنة.
لك: اللام حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، والكاف ضمير مبني على الفتح في محل جر أسم مجرور
الفيحاءُ: فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
قلبَ : مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
مولهٍ : مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على اخره.
حُرٍّ: صفة مجرورة و علامة جرها الكسرة الظاهرة على آخره.
و قلبُ: الواو حرف عطف ، قلبُ: مبتدأ مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الحرِّ : مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
لا: لا النافية
يتقلب : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو
جملة ( لا يتقلب ) جملة فعلية في محل رفع خبر
وهذا البيت من قصيدة دمشق للشاعر عبد الله يوركى حلاق
والقصيدة هى
ناداك صوت من دمشق محبب ** فاسمع فدقات القلوب ترحب
وانزل على بلد يعطر ذكره ** فخرُ بأنفاس الخلود مطيّب
فتحت لك الفيحاء قلب مولّه ** خُرّ وقلب الحُرّ لا يتقلب
فانهل من الحب المصفّى إنها ** للحب نبعُ خيرٌ لا ينضب
رفت على العاني حمائم عطفها ** فكأنّها أمٌ تحنٌّ وتحدب
ألقٌ العروبة في وجوه شبابها ** يزهو فيختال الزمان ويطرب
من كل أروع لا تلين قناته ** لان الحديد له ودان المطلب
الشام في كف العروبه صارم ** يلقى جموع الظالمين فيضرب
وهي أكثر القصائد التي تغنت بدمشق وأشادت بمفاتنها ومعالمها . وهي ذات قدرة على الجذب , وذات فيض من المشاعر . هي قبلة المحبين المشتاقين وهي مصحة المتعبين المنهكين وفوق هذا وذاك هي نبض أفئدة العرب عبر تاريخها الحافل بالبطولات والأمجاد وهي ايضا تجسد أهمية دمشق القومية
نبذه عن الشاعر
عبد الله يوركي حلاق (13 يونيو 1911 إلى 18 أكتوبر 1996) شاعر وكاتب سوري وأيضاً صحفى. ولد في حلب ودرس فيها حتى حصل على الثانوية العامة ، ثم تابع دراسته في القاهرة.حصل على دبلوم الصحافة. كان مدرس اللغة العربية في حلب. أسس المجلة الأدبية “الضاد” عام 1931 وقادها حتى وفاته. من الناحية السياسية ، كان عضوًا في مجلس إدارة حزب حلب الوطني خلال فترة عمله في فرنسا ، وأثناء التحالف بين سوريا ومصر ، كان عضوًا في المجلس الوطني الاتحادي بالقاهرة. تشمل أعماله القصائد والقصص والمسرحيات.
في هذا النص، تتحدث عن قواعد النحو العربي تحليل جملة من قصيدة “دمشق” للشاعر عبد الله يوركي حلاق. يتم تحليل جملة من القصيدة وتفسير أهم القواعد النحوية فيها. القصيدة تُشدد على جمال دمشق وتُمدح خصالها ومعالمها. ويُقدم نبذة عن حياة الشاعر عبد الله يوركي حلاق، الذي كان شاعرا وكاتبا سوريا مشهورا. عمل كصحفي ومدرس وأسس مجلة أدبية. كان ناشطا سياسيا وعضو في عدة هيئات ومنظمات. يعتبر الشاعر من الشخصيات المهمة في الأدب العربي الحديث.