مقالات مشابهة
كان – صلى الله عليه وسلم – يراعي الفروق الفردية بين المثقف والمخاطب والمستجوب ، فكان يخاطب كل واحد على حسب فهمه وبما يناسب رتبته ويحفظه. قلوب المبتدئين ، لذلك لم يعلمهم ما يعرفه المتأهلون للتصفيات النهائية. كان يجيب على كل سؤال له بما يفهمه ويتناسب مع وضعه.
ومن الأدلة على مراعاته – صلى الله عليه وسلم – الفروق الفردية في تعاليمه ما رواه الإمام أحمد في مسنده: عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: كنا مع جاء النبي – صلى الله عليه وسلم – وشاب وقال: يا رسول الله جئت وأنا صائم. ؟ قال: لا ، فجاء شيخ فقال: أقبل وأنا صائم؟ قال نعم.”
أمثلة على طرق النبي في تربية الصحابة:
كان من أهم وأعظم وأبرز طرقه صلى الله عليه وسلم ، فلو أمر بشيء عمل به أولاً ، فتعاسة به الناس ، وعملوا كما هم. رايتها. من يرجو الله واليوم الآخر ويذكر الله كثيراً ”(الأحزاب 21)