ابين طبيعة تطور المعرفة العلمية ؟كان التصور السائد علي تطور المعرفة العلمية مبنيا علي تصورين (الاول) ان تاريخ العلم عبارة عن عملية تدريجية من ازاحة الجهل واحلال المعرفة والمعتقدات الصحيحة محل الخرافات والمعتقدات الخاطئة و(الثاني)ان تاريخ العلم عبارة عن تاريخ من العبقرية لاشخاص ذو ذكاء فائق حققو انجازات استثنائية و خلال القرن العشرين تعرض التصوران الي التمحيص مرة تلو الاخري وكانت ابرز تلك التمحيصات هي نظرية (توماس كون) الفيزيائي وهي( نظرية التحول الثوري للعلم )ومن خلال دراسته وجد ان تطور المعرفة العلمية اتخذ منحني ثوريا وبعد ذلك ظهرت العديد من النظريات منها (نظرية العلم الثوري) و(نظرية العلم القياسي) و(نظرية التفكير خارج الصندوق )وباتت المعرفة العلمية وجه نظر حتي ان كل عالم في زمن يري تصور غير الذي يراه عالم اخر في زمن اخر وهكذا اختلفت النظرية الي تطور المعرفة العلمية وظهر اثر ذلك نتائج فلسفية مهمة ولا يزال الجدل مستمر.
تطور المعرفة العلمية كان يعتقد سابقًا أنه نتيجة تدريجية من ازاحة الجهل واستبدال المعتقدات الخاطئة بالصحيحة. ولكن في القرن العشرين، تم تحدي هذا المفهوم بواسطة نظرية توماس كون الفيزيائية حول “التحول الثوري في العلم”. ظهرت عدة نظريات أخرى بناءً على هذا الاكتشاف، مما أدى إلى تغيير وجهة نظر العلماء تجاه التطور العلمي. ونتيجة لذلك، ظهرت نتائج فلسفية مهمة ومستمر الجدل حول مسألة تطور المعرفة العلمية.