الشاعر كريم العراقي السيرة الذاتية
المحتويات
ولد الشاعر كريم العراقي في حي الشاكرية في كرادة مريم في بغداد وحصل على دبلوم علم النفس وموسيقى الأطفال من كلية المعلمين في بغداد.
عمل كريم العراقي مدرسا في مدرسة بغداد لعدة سنوات، ثم أصبح المدرب المسؤول عن كتابة “أغنية الوصيفة الصغيرة” , حيث انه يكتب وينشر منذ سنوات دراسته الابتدائية، وينشر في عدد من المجلات العراقية منها مجلة المؤجر، الراصد، إذاعة وتلفزيون، ابن البلد، توعية عمالية، ومجلة الشباب.
تتنوع اهتمامات كريم من كتابة الشعر الشعبي والأغاني والأوبريت والدراما والنثر، وقد اهتم بالثقافة والأدب منذ أن كان في المدرسة الابتدائية لأنه عبقري واضح , أما مجال تأليف الأغنية فقد بدأ عام 1974 عندما اقترح طالب المدرسة الإعدادية كريم أغنيتين للأطفال الشميسة ويا خالة يا الخياط، ثم نشر العديد من الأعمال الناجحة , في عام 2005 سجل كريم أول مرة شريطا لروتانا بعنوان دلول وهو أبرز قصيدة في الفرقة يؤديها ويعبر فيها عن حبه للعراق بشكل منفرد.
هل المواساة يوما حررت وطنا
تعتبر قصيدة هل المواساة يوما حررت وطنا واحدة من أبرز القصائد التي تصدرت في الأونة الاخيرة، حيثُ أنها من كلمات الشاعر العراقي الكبير كريم العراقي، حيثُ ألقى هذه القصيدة في أحد المهرجانات التي تهتم بالشعر العربي، بالتالي أصبحت مترددة بين الاوساط، وتجدر الإشارة هُنا أن الكاتب كريم العراقي له العديد من القصائد التي دونها طيلة مسيرته الشعرية، حيثُ ان له العديد من الدواوين والقصائد مثل نحن جمهورية متى، يا وطني هيا نلعب، وأيضا قصيدة هل المواساة يوما حررت وطنا كلمات.
قصيدة كريم العراقي “لا تشكو للناس جرحاً ”
شكواك للناس منقصة ومن ؟
من الناس صاح مابه سقمُ .
الهم كالسيل والامراض زاخرة ؟
حمر الدلائل مهما اهلها كتمُ .
فان شكوت لمن طاب الزمان لهُ ؟
عيناك تغلي ومن تشكو له صنمُ .
واذا شكوت لمن شكواك تسعده ؟
أضفت جرحا لجرحك اسمه الندمُ .
هل المواساة يوما حررت وطناً ؟
ام التعازي بديل ان هوى العلمُ .
من يندب الحظ يطفئ عين همته ؟
لاعين للحظ ان لم تبصر الهممُ .
كم خاب ظني بمن اهديته ثقتي ؟
فأجبرتني على هجرانه التهمُ .
كم صرت جسرا لمن احببته فمشى ؟
على ضلوعي وكم زلت به قدمُ .
فداس قلبي وكان القلب منزله ؟
فما الوفى لخلٍ مالهُ قيمُ .
لا الياس ثوبي ولا الاحزان تكسرني ؟
جرحي عنيدٌ بلسع النار يلتئمُ .
اشرب دموعك واجرع مرها عسلاً ؟
يغزو الشموع حريقٌ وهي تبتسمُ .
والجم همومك واسرج ظهرها فرساً ؟
وانهض كسيف اذا الانصال تلتحمُ .
عدالة الارض مذ خلقت مزيفةُ ؟
والعدل في الارض لاعدل ولاذممُ .
والخير حملٌ وديعٌ خائفٌ قلقُ ؟
والشر ذئب خبيث ماكر نهمُ .
كل السكاكين صوب الشاة راكضةٌ ؟
لتطمئن الذئب ان الشمل ملتئمُ .
كن ذا دهاء وكن لصاً بغير يدٍ ؟
ترى الملذات تحت يديك تزدحمُ .
المال والجاه تمثالان من ذهبٍ ؟
لهما تصلي بكل لغاتها الاممُ .
والاقوياء طواغيتٌ فراعنةٌ ؟
واكثر الناس تحت عروشهم خدمُ .
شكواك شكواي يامن تكتوي الماً ؟
ماسال دمع على الخدين سال دمُ .
ومن سوى الله نأوي تحت سدرتهِ ؟
ونستغيث به عونا ونعتصمُ .
كن فيلسوفا ترى الجميع هنا ؟
يتقاتلون على عدمٍ وهم عدمُ .
لاتشكو للناس جرحاً انت صاحبهُ ؟
لايؤلم الجرح الا من به المُ .
الجوائز التي حصل عليها كريم العراقي
- حصل على جائزة اليونيسف لأفضل أغنية إنسانية عن قصيدة “تذكر” من تأليف وغناء الفنان كاظم الساهر والتي غناها عشرات المطربين العراقيين والعرب.
- يشغل حاليا منصب رئيس تحرير الأخبار في مجلة “سيدتي” وأجرى العديد من المقابلات والمقابلات مع قنوات فضائية عربية أرضية وفضائية والعديد من الصحف العربية.
القصائد الشعرية للشاعر كريم العراقي
- لا تشك للناس جرحاً أنت صاحبه
- لا يؤلمُ الجرح إلا من به ألم
- شكواك للناس منقصة ومن
- من الناس صاح ما به سقم
- فالهم كالسيل والأمراض زاخرة
- حمر الدلائل مهما أهلها كتم
- فان شكوت لمن طاب الزمان له
- عيناك تغلي ومن تشكو له صنم
- وإذا شكوت لمن شكواك تسعده
- أضفت جرحاً لجرحك اسمه الندم
- هلْ المواساة يوماً حررت وطناً
- أم التعازي بديل أن هوى العلم
- من يندب الحظ يطفئ عين همته
- لاعين للحظ أن لم تبصر الهمم
- كم خاب ظني بمن أهديته ثقتي
- فأجبرتني على هجرانه التهم
- كم صرت جسراً لمن أحببته فمشى
- على ضلوعي وكم زلت به قدم
- فداس قلبي وكأن القلب منزله
- فما وفائي لخلٍ ماله قيم
- لا اليأس ثوبي ولا الأحزان تكسرني
- جرحي عنيد بلسع النار يلتئم
- اشرب دموعك أجرع مرها عسلاً
- يغزو الشموع حريق وهي تبتسم
- والجم همومك واسرج ظهرها فرساً
- وانهض كسيف إذا الانفصال تلتحم
- عدالة الأرض مذ خلقت مزيفة
- والعدل في الأرض لاعدل ولا ذمم
- والخير حمل وديع طيب قلق
- والشر ذئب خبيث ماكر نهم
- كل السكاكين صوب الشاة راكضة
- لتطمئن الذئب أن الشمل ملتئم
- كن ذا دهاء وكن لصاً بغير يد
- ترى الملذات تحت يديك تزدحم
- المال والجاه تمثالان من ذهب
- لهما تصلي بكل لغاتها الأمم
- والأقوياء طواغيت فراعنة
- وأكثر الناس تحت عروشهم خدم
- شكواك شكواي يا من تكتوي ألماً
- ما سال دمع على الخدين سال دم
- ومن سوى الله نأوي تحت سدرته
- ونستغيث به عوناً ونعتصم
- كن فيلسوفا ترى أن الجميع هنا
- يتقاتلون على عدم وهم عدم.
