تحضير و تلخيص شرح نص أطفال الشوارع إلى أين

الموضوع

يتناول الكاتب ظاهرة التشرد في صفوف االطفال محدد اسبابها و مبرزا مخاطرها و يقترح بعض الحلول لتجاوزها
التقسيم : حسب معيار المضمون

الوحدة االولى : من س1 الى س5 :اسباب تفشي ظاهرة التشرد

الوحدة الثانية : من س5 الى س11 :اخطار الظاهرة على الأطفال انفسهم
الوحدة الثالثة : س11 الى س11 :اخطار الظاهرة على المجتمع

الوحدة الرابعة : البقية : الحلول المقترحة

 ابني المعنى

 العوامل المسببة في تشرد الاطفال 

• اجتماعيا: االنقطاع المبكر عن التعليم و المعاناة من البطالة و الفقر و اليتم
  انجاب االطفال خارج مؤسسة االسرة
• نفسيا: فقدان السند المعنوي و عجز االباء عن اشباع رغبات االبناء العاطفية او المادية

مخاطر هذه الظاهرة على مستوى الطفل

اجبار هؤلاء الاطفال على الانتماء الى العصابات تمتهن الشرور ) الجريمة ، العنف ، االدمان ، الخطف، السرقة ، الوقوع في ( الدعارة ، الانجاب بصورة غير شرعية لدى الاناث , الشعور باالالم و الظروف القاسية و الضعف المادي و المعنوي مستوى الاسرة : تفكك الاسرة و يصبح لها دور غير فعال في تأطير الناشئة
مستوى المجتمع : تفشي الافات و الجرائم و تحمل اعباء الوف المتشردين
يوكل الكاتب مسؤولية التصدي لهذه الظاهرة الى المجتمع جميعا , فيدعوهم الى احتضان هؤلاء الاطفال و منحهم المأكل و الملبس و المسكن و حسن معاملتهم و بعث الامل في نفوسهم .

 ابدي رأيي

هنا نرى أن الكاتب وفق في التأثير في القارئ و اقناعه بخطر ظاهرة اطفال الشوارع فقد أصبحنا نرى في ايامنا هذه المئات من الاطفال فاقدي السند المادي و المعنوي يجوبون الشوارع التي هي المأوى البديل لهم كما يرى محمد محمود العطار الشباع حاجياتهم من اجل البقاء ولم يقل ” ان اطفال الشوارع سيكونون في المستقبل قنابل موقوتة .. يقومون بتكوين “السرقة”” عصابات “تجارة المخدرات” و قد نجح “محمد محمود العطار” في اقناع القارئ بضرورة التدخل لمقاومة هذا الواقع الذي تعيشه فئة من “المجتمع”
تركت بلا مأوى و قد تضاعف عدد الاطفال المتشردين بل ازداد يوما بعد يوما ليبلغ عدد الاطفال التي استقبلتهم القرى بتونس اكثر من 033 طفل من المحرومين الذين وجدوا بين جدرانها فرحة الحياة و دفء
العائلة اذن لابد من مساندة المتشردين على مختلف اعمارهم و ذلك بنشر التوعية للحد من مخاطر آفة التشرد .